مريم ومنة الله، طفلتان بدأتا فى حفظ القرآن الكريم وهما فى سن صغير، وشجعتهما عائلتهما كثيرا على ذلك، تحلم كل منهما أن تصبح قارئة مشهورة وأن تكون طبيبة، القرآن الكريم له أولوية فى حياتهما، وتنظيم الوقت هو سر قدرتهما على التوفيق بين الدراسة وحفظ القرآن.
مريم ومنة الله تمتلكان موهبة حفظ القرآن الكريم
مريم ومنة الله أحمد الإبيارى، ابنتا مدينة قلين بـمحافظة كفر الشيخ، غير القرآن كثير من الأمور فى حياتهما، وتتخذان منه معلما وقدوة فى كثير من المواقف الحياتية، والشيخ محمد صديق المنشاوى هو قدوتهما في قراءة القرآن من كبار القراء.
مريم بدأت فى حفظ القرآن فى سن الخامسة
فى البداية، قال مريم، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': أبلغ من العمر 11 عاما، وأنا طالبة بالصف الخامس الابتدائى، وأحفظ 18 جزء من القرآن الكريم، ولقد بدأت في حفظ القرآن وأنا فى الخامسة من العمر، وأبى وأمى هما من وجه أنى أنا وأختي لطريق حفظ القرآن الكريم فى سن صغير، كما أن عائلتي تشجعني كثيرا على حفظ القرآن الكريم.
مريم: القرآن يغير من حياة الشخص للأفضل
وتابعت: أنوي بعد قيامى بختم القرآن الكريم كاملا أن اتجه لطريق القراءات، ولقد اشتركت فى عديد من مسابقات حفظ القرآن الكريم وفزت بالمراكز الأولى، وأنا استطيع التوفيق بين دراستي وحفظي للقرآن، إذ أنني أخصص يوم الجمعة لـحفظ القرآن الكريم، وأخصص باقي أيام الأسبوع للمذاكرة.
واستكملت: القرآن الكريم يغير من حياة الشخص للأفضل، وأنصح أي شخص يبدأ في حفظ القرآن أن يدرج فى الأمر، وألا يقسو على نفسه ويتعجل النتيجة، وتتابع: في البداية كنت أتنقل بين مشايخ كُثُر، ولكنني الآن أتابع مع شيخ واحد، وهذا ساعدني على أن أطور من نفسى أكثر في حفظ القرآن.
مريم: أحلم أن أكون قارئة مشهورة
وأضافت مريم: أنا أحلم أن أكون قارئة مشهورة مستقبلاً، وقدوتى من كبار قراء القرآن الكريم هو الشيخ محمد صديق المنشاوى، كما أننى أحلم أن أكون طبيبة عندما أكبر لأنني أحب مجال الطب.
منة: بدأت حفظ القرآن فى سن الرابعة
وقالت منة: 'أبلغ من العمر 12 عاما، وأنا طالبة بالصف الأول الإعدادى، ولقد بدأت فى حفظ القرآن الكريم وأنا في الرابعة من العمر، وأنا أحفظ 17 جزء من القرآن الكريم، ولقد اشتركت في عدد من مسابقات حفظ القرآن الكريم، وفزت بالمراكز الأولى بها.
أتمنى أن أستفيد من القرآن وأعمل بما فيه
واستطردت: أتمنى أن أستفيد من القرآن الكريم وأن أعمل بما فيه، فالقرآن يغير من حياة الشخص للأفضل وأنا أتعلم الكثير من الأشياء منه، وقدوتى من كبار قراء القرآن الكريم الشيخ محمد صديق المنشاوى، فأنا كنت أحفظ منذ بدايتى على صوته، وأنا أحب صوته كثيرا.
أحلم أن أكون طبيبة فى المستقبل
وأردفت: 'أنصح أي شخص أن يبدأ فى حفظ القرآن فى سن صغير، وأن يقوم بمراجعته بشكل مستمر وألا يهمله، وأنا أستطيع التوفيق بين دراستي وحفظي للقرآن من خلال تنظيم وقتي، ومن الصعوبات التي واجهتني أثناء حفظي للقرآن فى بدايتى هى علامات التشكيل وقراءتي للكلمات بشكل صحيح إذ كنت أواجه صعوبة في ذلك'، مضيفًا: 'أحلم أن أحفظ القرآن الكريم كاملا بالتجويد، وأن أكون قارئة مشهورة، وأن أعمل فى تحفيظ القرآن للأخرين مستقبلا فأنا أرى أن هذا أمر جيد للغاية، كما أحلم أن أكون طبيبة'.