'جواز وخراب بيوت' هذا هو لسان حال الكثيرين في المنيا، بشأن التمسك بعدد من العادات والتقاليد المبالغة في تجهيز عش الزوجية ودخول المنافسة بين الأهالي في الشراء من أجل التفاخر والتباهي، كي لا يواجهوا انتقادات عقب زيارات تهنئة العروسين بعد الزفاف.
المغالاة في شراء جهاز العروس
تقول شيماء عبد الرحمن: هناك مبالغة كبيرة ومغالاة وحرص على شراء تجهيزات بآلاف الجنيهات من أجل وضعها داخل النيش للتباهي الأمر الذي يتكبده العريس وأسرة العروسة معا.
وأضافت: هناك أشياء كثيرة غير ضرورية لكن تحرص بعض الفتيات على إحضارها في الجهاز حتى يقال إنها ليست أقل من هذه أو تلك من الفتيات، واحنا مش أقل من حد.
التفاخر أمام الصديقات والأقارب
وتقول أسماء محمد: إن هناك العديد من رفايع المطبخ والأدوات المنزلية أسعارها تفوق أسعار الأجهزة الكهربائية ورغم ذلك تحرص الكثير من الفتيات علي شرائها وإن كانت دون فائدة لكنها للفخر أمام الصديقات والأقارب.
وتقول هدى سالم: لكل طبقة ما يناسبها، فهناك محال الأدوات المنزلية الشعبية يقصدها محدودو الدخل وهناك محال أدوات منزلية ومولات تقدم جميع متطلبات العروسة بأسعار كبيرة، وللجميع الاختيار للشراء من هذا أو ذاك.
جواز وخراب بيوت
واستكملت: نظرا للترابط بين العائلات في الصعيد يحرص البعض على شراء جهاز باهظ التكاليف وتقوم الأسرة بعمل زفة بالمزمار لنقل العفش من منزل العروسة إلى عش الزوجية، للتباهي بما أحضرته الأسرة.
وتقول أروي شعبان: لست مع المغالاة في تجهيزات عش الزوجية سواء من قبل أسرة العروسة أو العريس، وأول ما يمكن الاستغناء عنه هو النيش الذي يعد مضيعة للمال للطرفين، وكذلك العدد الكبير جدا من المفروشات والأجهزة المنزلية ومنها ماهو غير ضروري، مما حول الزواج والأفراح إلى جواز وخراب بيوت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
