تصدعات للمنازل بمطروح لعدم إقامة سدود وسواتر ترابية.. والأهالي: مياه الأمطار تحاصرنا في الشتاء (صور)

تمثل السدود والسواتر الترابية أهمية كبري في تخزين مياه الأمطار بمطروح مع آبار تجميع مياه الأمطار لضمن الاستفادة والاستحوذ وتخزين علي أكبر كمية من المياه لإعادة استخدامها مرة أخرى لكن مع عدم استغلال مياه السيول والأمطار أدت إلى تصدع عدد كبير من منازل المواطنين أسفل كل وادي خاصة في المناطق السكنية بسبب عدم وضع خطط مستقبلية لاقامة سدود جديد في مجري السيل المتغير من قبل الجهاز التنفيذي للمحافظة.

تصدعات المنازل

يقول إبراهيم طه، أحد أهالي مطروح، إن موسم الشتاء يمثل معانة لاسرتي بسبب سقوط الامطار وطبيعة التربة الطينية والتي تؤدى الي حدوث تصدعات للمنزل بسبب وجوده في منخفض وتقوم المياه بغمر جميع شوارع المنطقة لأيام في الأحيان لأسابيع طبقا لحالة الطقس وهناك منازل تدخل الأمطار بداخلها بسبب عدم حجز أو منع للمياه من وصولها للمنطقة السكنية بالكيلو 4 شرق مدينة مرسى مطروح.

استغلال مياه الأمطار

ويضيف محمود سعد، أحد مواطني مطروح، اننا نقراء عن استغلال مياه الأمطار كل عام من قبل المسئولين بالمحافظة لكن على أرض الواقع هذا لم يحدث بسبب عدم الاستعداد الجديد وعدم وجود رؤيا بالمحافظة، وهناك مناطق خلال موسم الشتاء الحالي تحديدا في حلايب وشلاتين قامت الموارد المائية والري بعمل سدود وسواتر قبل موسم الأمطار وحجزت فيها كميات هائلة من مياه السيول.

مشروعات في الصحراء

ويشير أحمد عثمان، أحد المواطنين، إلى أنه لابد من الاستفادة من مياه الأمطار بالاستعانة بالمتخصصين الذين يقومون باقامة مشروعات في الصحراء ولهم خبرة في هذا المجال مثل جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي ومشروع موارد مطروح والموارد المائية والري وعدم اسناد تلك المشروعات للمحليات بسبب عدم وجود إمكانيات ورؤيا وخطط للاستفادة بهذه الثروة الطبيعة من مياه الأمطار.

السواتر الترابية والسدود

من جانبه أكد مصدر مسؤول بمديرية الموارد المائية والري بمطروح، أنه تم التنسيق مع الاجهزة المعنية لمواجهة السيول والمحليات لمتابعة سير مجري مياه الأمطار الجديد بسبب تغيرت كثيرة حدثت في المناخ عن الخرائط القديمة التي كانت مدون بها نقاط محددة لمجري السيول للتعامل مع المستجدات ومنها تعزيز السواتر الترابية والسدود المقامة بالفعل وذلك بعد تركيب أجهزة لرصد كميات واتجاهات الامطار للاستفادة من المياه .

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه خلال فترات قلة هطول الامطار في السنوات السابقة قاموا الاهالي ببناء عدد كبير من المنازل مخالفة بدون ترخيص أمام مجري السيول مما أدي الي حدوث تصدعات لعدد من المنازل ومحاصرتها بمياه الامطار فحافظا علي أرواح المواطنين تم التعامل المنازل المخالفة من قبل المحليات لضمن سير مياه السيول بدون إعاقة لتخزينها في الابار وخزانات تجميع المياه والحد من خطورة تصدعات المنازل عند هطول الامطار .