تتواصل عمليات البحث عن جثمان الفقيدة الثامنة، 'شروق ياسر'، 10 أعوام، إبنة عزبة التفتيش، التابعة لمركز أشمون، بمحافظة المنوفية، ضحية حادث معدية القطا.
وكانت قوات الإنقاذ، توقفت لعدة ساعات، وبدأت عملها مع ضوء النهار، في السادسة صباحًا، حيث تم انتشال جميع الجثامين، وتم نقلهم إلي الوحدة الصحية بالقطا، في محافظة الجيزة.
وكانت والدة الضحية الثامنة، في حادث معدية أشمون، والمعروفة إعلاميًا حادث معدية القطا، قالت إن إبنتها بدأت في العمل لمساعدة والدها المريض في مصروفات المنزل، وتربية شقيقاتها الصغار، على الرغم من صغر سنها، مؤكدة أنها كانت تعمل في المزارع مع أصدقائها من عزبة التفتيش، التابعة لمركز أشمون، بمحافظة المنوفية.
وأكدت أنها تجلس لليوم السادس، على التوالي انتظارًا لانتشال جثمان إبنتها، والتي فشلت جهود الإنقاذ النهري، في انتشالها حتي الأن.
يذكر أنه قد غرقت سيارة في مياه النيل أول أمس أثناء صعودها معدية القطا بالجيزة للعبور إلى عزبة التفتيش بقرية طليا مركز أشمون محافظة المنوفية، وكان على متنها 24 عاملا عائدين من عملهما بمزرعة دواجن في الجيزة.
ونجا من الحادث 14 عاملا، وتم تشييع جثامين 9 منهم، ويتبقى 1 مفقودين، وتستمر قوات الإنقاذ في البحث عنهم.
وكشفت تحريات الأجهزة الامنية، بالجيزة، تفاصيل جديدة في غرق سيارة ربع نقل، سقطت من أعلى معدية بنهر النيل، في قرية القطا، بمنشأة القناطر.
وأشارت التحريات، بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد عمرو البرعي، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، إلى أن السيارة كانت تقل 23 طفل، و10 فتيات، و13 صبي، عائدين من مزرعة دواجن، يعملون بها لجمع البيض، وفي أثناء صعود السيارة أعلى المعدية، لم يتحكم قائدها في الفرامل، وسقطت من الجهة الأخرى بالمياه.
وأضافت التحريات، برئاسة العقيد علي عبد الكريم، مفتش مباحث قطاع شمال أكتوبر، والمقدم مجدي موسى، وكيل فرقة كرداسة، ومنشأة القناطر، أن الأطفال، من عزبة جمال الفرنساوي، بقرية طاليا، محافظة المنوفية، ويذهبون يوميا للمزرعة في السيارة التي تعود لإعادتهم مرة أخرى لمنازلهم.