تعد واحة سيوة من أقدم الواحات المصرية والتي تتميز بتاريخها وجمال طبيعتها الساحرة وبحيراتها المالحة وعيونها الجوفية ورمالها الساخنة المعالجة للأمراض كأحد أهم مراكز الاستشفاء.
وبرغم كل هذه المقومات لا تحظي الواحة بالاهتمام المطلوب في التسويق والترويج لها عالميا برغم شهرتها السياحية لدى السائحين الأجانب بدون دعاية حقيقية من قبل مسئولي السياحة والآثار بالمحافظة.
آثار واحة سيوة
وقال محمد صلاح مدير أحد الفنادق السياحية بمطروح، إن طبيعة وآثار واحة سيوة كنز لم يستغل من قبل المسئولين برغم المبادرات التي يطلقها الشباب وأصحاب الفنادق ومنظمات المجتمع المدني لإبراز جمال الواحة وأهميتها لتكون واحدة من المناطق الجذب السياحي في الصحراء الغربية.
الإسكندر الأكبر
ويضيف محمود رشدي، أن واحة سيوة يوجد بها آثار للإسكندر الأكبر وآمون وجبل الموتي وعدد من المناطق الأثرية التي لم يكتشف فيها أسرار الحضارات التاريخية الفرعونية والرومانية التي السائح الأجنبي قبل المصري وبرغم هذا لم نجد دعم حقيقي من مسئولي الآثار والذي يعد تقصير في الترويج لبلدنا فنأمل أن نري الاهتمام بالواحة مثل مدن الأقصر وأسوان وباقي المناطق السياحية المصرية.
سياحة السفاري
وتشير رانيا فاروق، إلى أن سياحة السفاري هي الأمتع في مصر خاصة في الصحراء الغربية حتي واحة سيوة ونري الأجانب يستمتعون بسياحة السفاري ويعرفون قيمة هذا النوع من السياحة ونحن لم نتحرك في هذا الملف بسبب عدم وجود استراتيجية مستقبلية واضحة للمنطقة للنهوض بها سياحيا وآثاريا.
المبادرات السياحية
من جانبه أكد مصدر مسؤول بالسياحة بسيوة، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن جميع المناطق السياحية والأثرية بالواحة يتم الترويج لها بشكل جيد في حدود الإمكانيات المتاحة بالتنسيق مع القطاع الخاص في السياحة والشباب الواعد لتسليط الضوء علي مناطق الجذب السياحي من خلال المبادرات السياحية.