ظاهرة غريبة من نوعها تشهدها قرى خط 12، بـمحافظة القليوبية، حيث تلجأ السيدات إلى فرع النيل، ' الرياح التوفيقي'، يوميا في الصباح والمساء، لغسيل أواني الطهي والمفروشات في مياه النيل، متجاهلين المخاطر والأمراض التي قد يتعرضون لها.
ورصدت جريدة 'أهل مصر'، مشاهد من تلك الأفعال السيئة، أما الكارثة الكبرى، فهي استحمام الأطفال في تلك المياه، وقت الظهيرة، في ظل انخفاض درجة الحرارة، وتلوث المياه.
في البداية تقول أسماء أحمد، من قرية بلتان،: 'إنهم اعتادوا على غسيل أواني الطهي، يوميا وغسيل المفروشات أيضا في المناسبات والأعياد، مضيفة أنهم يقومها بإعادة غسلها بمياه الشرب مرة ثانية'.
وتضيف إيمان جمال،: 'أنهم يقوموا بغسيل أواني الطهي، بتلك المياه لإلقاء القاذورات والأكل المتبقي في المياه، وإعادة غسلها مرة أخرى لحمايتهم من المياه الملوثة.
وتشير سوزان فتحي، إلى أن الأطفال، يقوموا بالاستحمام يوميا بدون النظر إلى فصل الشتاء والصيف، حيث إنهم لا يستطيعون السيطرة عليهم، وعدم خروجهم لأنهم يبكون كثيرا للذهاب للنيل للاستحمام'.
وتؤكد مروة محمد،: 'أنهم يقوموا بإجراء تحاليل سنوية، للتأكد من سلامة وصحة أفراد الأسرة، لذلك يتركون الأطفال بالاستحمام في النيل.
وتقول إيمان،: 'إنهم لا يتعرضون للمخاطر أثناء غسيل الأواني في المياه، حيث ما تجرفه المياه يتركوه، مضيفة أنها عادة منذ الآباء والأجداد، ولا يستطيعون تركها'.