أهالي إسنا يشاركون في ترميم معالمها الأثرية بالجهود الذاتية

المأذنة
المأذنة

شارك عدد من أهالي إسنا في ترميم معالمها الأثرية بالجهود الذاتية، تجاوبا مع مشروع الحكومة لترميم الآثار بالأقصر، سواء الفرعونية أو الإسلامية، أو القبطية.

وأوضح أحمد عبد الله، مفتش الآثار الإسلامية بجنوب الأقصر، أن الأهالي أعادوا إحياء مئذنة جامع السلايمة، عن طريق ترميم أثري علمي، لافتا إلى أنها تعد من العصر الفاطمي، وأنشئت عام 1270 هجرية.

وقال حامد طلب، أحد الأهالي المشاركين في ترميم المئذنة: 'لدينا إصرار على الحفاظ على هذه المئذنة لنحافظ على تراثنا القديم، لافتا إلى أنهم تواصلوا مع وزارة الآثار لترميم المئذنة بواسطة مرممين متخصصين، للحفاظ عليها وعلى تاريخها، من شدة حبهم لبلدهم.

ويقول محمد الأسواني، مرمم آثار إسلامية، إنه فور تكليفه من قبل الأهالي بترميم المئذنة، تم جمع البيانات الخاصة بالمئذنة، وصور قديمة لها حتى يتم الحفاظ على مظهرها القديم، ثم تم الكشف على الأدوات والمؤن التي ستستخدم في الترميم، مشيرا إلى أنه تم استخدام مواد من الطبيعة للترميم مثل: الطين، والطوب اللبن، مع الحفاظ على الأخشاب الموجودة فيها.

وتقع مئذنة جامع السلايمة بمنطقة السلايمة جنوب بندر إسنا، بالقرب من محكمة إسنا، حيث يعد مسجدها من أقدم المساجد التي بنيت في إسنا سنة 1270 هجرية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً