قضت محكمة جنايات بنها الدائرة التاسعة، برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف تعيلب، وعضوية المستشارين أمير عادل رمزى، والمستشار سامح عبد الغني العنتبلي، وأمانة سر كمال حلمي جاويش، وعيد عبد الصادق عويس، بالإعدام شنقا لمزارع لقيامه بقتل صديقه المزارع بدائرة مركز شرطة شبين القناطر، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 28982 لسنة 2020 جنايات مركز شبين القناطر، والمقيدة برقم 2806 لسنة 2020 كلي شمال بنها، أن المتهم، قتل المجني "ج أ"، 28 سنة، مزارع، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على الخلاص منه، وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض "سكين"، وتوجه إليه فى المكان الذي أيقن سلفا تواجده فيه، وما أن ظفر به حتى سدد له طعنة بالرقبة فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وكانت أجهزة الأمن فى القليوبية، تمكنت من كشف غموض واقعة العثور على جثة مزارع عثر عليه مذبوحا داخل حظيرة مواشى فى شبين القناطر، حيث كشفت التحريات أن الحادث ليس بدافع السرقة، وأن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجنى عليه، وأنه نشبت بينهما خلافات شخصية فقام المتهم بذبحة بسكين وفر هاربا، وألقى القبض على المتهم وأرشد عن السلاح المستخدم في الواقعة وتولت النيابة التحقيق.
كان العميد سيد القاضي، مأمور مركز شبين القناطر، تلقى بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة شخص يدعى "ج ا"، 28 سنة مذبوحا في منزله بقرية الشيخ سند، دائرة المركز، وتم إخطار اللواء فخر العربي مدير أمن القليوبية الأسبق، فانتقل اللواء حاتم الحداد مدير المباحث السابق، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية السابق، وتبين من التحريات أن القتيل يقيم بمفرده بعد أن طلق زوجته وتم نقل الجثة إلى المستشفى.
وقام فريق البحث برئاسة المقدم محمد فتحي، رئيس مباحث مركز شبين القناطر السابق، بفحص علاقات المجني عليه حيث تم التوصل إلى أن آخر شخص كان يجلس مع القتيل يدعى "ه م خ"، 23 سنة، مزارع، وأنه نشبت بينهما خلافات شخصية منذ فترة فاستغل المتهم جلوس المجني عليه بمفرده في حظيرة مواشي بمنزله، وفي أثناء نومه استل سكينا، وقام بذبحه من الرقبة وفر هاربا، وفي أحد الأكمنة ألقى القبض على المتهم وبحوزته السكين المستخدم في الواقعة.