يخطف صوتها بعذوبته قلوب من يستمع إليها، تشدو وترتل بصوت تطرب الآذان لسماعه، تحفظ القرآن الكريم كاملا، وتمتلك إلى جانب موهبة حفظ القرآن الكريم موهبة الإنشاد الدينى، ظهرت موهبتها فى سن صغير ووالدها ووالدتها من اكتشفا بها تلك الموهبة وشجعاها كثيرا.
خمس سنوات لحفظ القرآن
تمكنت من حفظ القرآن الكريم فى خلال سنوات معدودة رغم صغر سنها، تدرس التمريض وتحلم أن تكون أستاذة جامعية، كما تتمنى أن تكون قارئة ومنشدة العالم العربى الأولى، الاستماع المكثف لكبار قراء القرآن الكريم كان وسيلتها لتنمية موهبتها، وتنوى أن تطور من موهبتها أكثر مستقبلا.
'موهبتى ظهرت فى الطفولة ووالدى ووالدتى هما من اكتشفا تلك الموهبة بى، وبدأت حفظ القرآن وأنا فى سن صغيرة، وختمته وأنا أبلغ من العمر 14 عاما، أى استغرقت قرابة الخمس سنوات لأحفظه'.. هكذا بدأت منة مجدى فاروق، الطالبة بثانوى التمريض، وصاحبة الـ17 عاما حديثها لـ'أهل مصر'.
النقشبندي والمنشاوي
تقول منة: قدوتى من كبار قراء القرآن الكريم هو الشيخ محمد صديق المنشاوى، وأنا أمتلك موهبة الإنشاد الدينى إلى جانب موهبة حفظ القرآن الكريم، لقد ظهرت تلك الموهبة أيضا فى سن صغير، ووالدى ووالدتى هما أكثر من شجعنى، كما دعمنى آخرون من مديرية الشباب والرياضة والتربية والتعليم.
وتضيف: قدوتى فى الإنشاد الدينى هو النقشبندى، وفي التلاوة الشيخ المنشاوى، وأصواتهما تلمس قلبى، ولقد طورت من موهبتى عن طريق الاستماع كثيرا، وخاصة لأصوات الجيل القديم من القراء، وذلك هو ما يطور من الموهبة وخامة الصوت لدى الشخص.
وتكمل: نصيحتى لأى شخص يريد أن يحفظ القرآن الكريم ويطور من موهبته فيه أن تكون لديه الرغبة من داخله فى حفظه وليس أن يطلب منه شخص آخر فعل ذلك، هذا بالإضافة إلى أن تكون لديه معرفة بالتجويد، وأن يفهم ويدرك ما يقرأه وليس قراءة فقط، وليس هناك مشكلة أن يستغرق ذلك منه وقتا طويل.
واختتمت 'منة' حديثها لـ'أهل مصر'، قائلة إنها تحلم أن تكون أستاذة جامعية بكلية التمريض، كما تتمنى أن تكون قارئة ومنشدة العالم العربى الأولى، وأوضحت أنها تنوى دراسة المقامات وأن تنمى موهبتها أكثر وأن يكون لها الأناشيد الخاصة بها.