القصة الكاملة لمريضة الفطر الأسود بالغربية

الفطر الأسود
الفطر الأسود

تحولت بين ليلة وضحاها حياة، إيمان عبد المنعم، الممرضة بمجمع الطلاب بالمحلة والتابع لهيئة التأمين الصحي بالغربية، لكابوس، وذلك بعد أن شعرت بآلام شديدة بالوجه وتغير لونه والأذن وحصلت على حقنة كورتيزون بإحدى المستشفيات الخاصة.

وتدهورت حالتها بعدها واشتدت الآلام عليها، وترددت على العديد من الأطباء في تخصصات المخ والأعصاب طلبا للعلاج، حتى قام أطباء مستشفى المنصورة الجامعي بتوقيع الكشف الطبي عليها وأكد ا لها أن إصابتها بالفطر الأسود ناتج عن إصابته بفيروس كورونا.

وتدهورت حالتها وقامت بإجراء عشرة عمليات جراحية انتهت إلى استئصال العين اليمنى والفك الأيمن وعظام الوجه وأصبحت قعيدة في منزلها، وطالبت بمساندتها في ازمتها خاصة وأنها أصبحت غير قادرة على العودة للعمل وانتهاء إجازتها رسميا من العمل بالتأمين الصحي بالغربية بمجمع الطلاب بمدينة المحلة الكبرى.

على صعيد متصل - قال السيد جلال، مدير التأمين الصحي بالغربية، في تصريحات لـ"أهل مصر"،: أنه قام على الفور بالتواصل مع مدير إدارة اللجان الطبية بالتأمين الصحي بالغربية لإيجاد حلول لمشكلتها وتجديد الإجازة الخاصة بها من العمل وتقرر عرض ذلك اليوم، على اللجنة الطبية العامة لاعتماد تجديد الإجازة لها مراعاة لظروفها.

وأكد رئيس فرع التأمين الصحي بالغربية أن الممرضة المذكورة لم تتقدم بشكوى إلي الجهة الإدارية بفرع التأمين الصحي بالغربية بذلك إلا عبر بعض مواقع التواصل، وأن هيئة التأمين الصحي لا تدخر جهداً في تقديم كافة الخدمات، سواء للمرضى، أو للعاملين بها.

WhatsApp
Telegram