"سايسة" مقابر أسرة سمير صبري باكيةً: كان حنين ومؤدب ودائم الزيارة لوالدته وخالته

صورة سايسة المقابر
صورة سايسة المقابر

انهارت آمال محمد، سايس سيارات مقابر المنارة بـ الإسكندرية، في البكاء، أثناء حديثها لـ'أهل مصر'، في انتظار وصول جثمان الفنان الراحل سمير صبري، ليدفن بها، مؤكدة أن الفنان الراحل كان يحظى بحب الجميع.

وقالت 'آمال'، إنها تعمل منذ 8 سنوات أمام المقابر وخلال تلك الفترة تقابلت مع الفنان الراحل سمير صبري عدة مرات وكان يحسن عليها بصفة مستمرة.

وأضافت أن الفنان سمير صبري كان دائم التردد على قبر والدته وخالته، وفي آخر زيارة للمقابر طلب االتصوير معاها صورة وقامت بوضع صورته علي هاتفها.

وتابعت: 'كل الناس كانت بتحبه وحنين علشان هو فنان مؤدب ومحترم بيحس بالناس الغلابة'.

و‏تجمع أقارب وأصدقاء الفنان الراحل سمير صبري اليوم السبت أمام مقابر المنارة بحي وسط الاسكندرية في انتظار وصول جثمانه لتوديعه إلي مثواه الأخير عقب صلاة الجنازة عليه بمسجد الشرطة بالشيخ زايد للمشاركة في تشييع جثمان الفنان الراحل سمير صبري إلى مسقط رأسه في الإسكندرية.

ورحل سمير صبري، أمس الجمعة، عن عمر يناهز 86 عامًا، بأحد فنادق القاهرة، بعد صراع مع مرض القلب حيث أجرى وقتها قسطرة فى القلب.

ولد الفنان سمير صبري في 27 ديسمبر 1936 بالإسكندرية، وتخرج في كلية فيكتوريا، وبدأ حياته بالعمل كمذيع في الإذاعة الإنجليزية، ثم تحول بعد ذلك إلى التمثيل والغناء.

بدأ سمير صبري رحلته في التمثيل منذ بداية مشواره الفني في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وشغف بالفن منذ صغره لأنه عاش وسط أسرة عرفت الفن وتقدّره واحترمت “السينما والمسرح والموسيقى” حيث كانت تأخذه دائمًا إلى دور السينما والمسارح وشجعته على الوقوف قبلهم وقلدوا الفنانين بالغناء والرقص.

الفنان سمير صبري فنان واسع النطاق، فهو ممثل ومغني ومذيع، حيث شارك في العديد من الأعمال الفنية خلال مسيرته الفنية، ليصبح من أهم الممثلين المصريين في جيله.

WhatsApp
Telegram