تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، نظمت اليوم المؤسسة جولة سياحية لطاقم السفينة 'لوجوس هوب' أكبر مكتبة عائمة في العالم، الراسية في الميناء السياحي ببورسعيد وبورفؤاد في جولات للتعرف على بعض معالم المحافظة، وذلك استغلالًا ليوم الإجازة الأسبوعي الذي تغلق فيه السفينة أبوابها أمام الزوار.
إفطار مصري بشاطئ بورسعيد
وفي مستهل الجولة التي انطلقت في التاسعة صباحًا، اصطحبت الدكتورة نور الهدى الجمّال أكثر من 200 فرد من طاقم السفينة على رأسهم ربانها ونائبه.
وبدأت الرحلة في التاسعة صباحًا بزيارة شاطئ البحر المتوسط ببورسعيد وتناول الإفطار المصري بأحدى الكافتيريات ، حيث تناول الضيوف إفطارًا مصريًا خالصًا مكونًا من الفطير الفلاحي والعسل الأسود والمش والجبن البلدي، في أجواء من البهجة أثناء عزف فريق الأنامل الذهبية المكون من الأطفال مقطوعات موسيقية والغناء.
وحرص الضيوف على التقاط الصور مع الركن البدوي، وشاطئ البحر، وأبدوا إعجابهم يالأجواء سواء الشاطئ أو الإفطار والضيافة.
جبال الملح بملاحات بورفؤاد
ثم توجه الضيوف إلى بورفؤاد لمشاهدة جبال الملح بمنطقة الملاحات بالجزء الأسيوي من المحافظة، وسط بهجة من طاقم السفينة الذي عبّر عن سعادته من سهولة التنقل من قارة إفريقيا إلى آسيا بالمعدية خلال 4 دقائق، وقاموا بجولة وسط جبال الملح والتقطوا الصور التذكارية وسط 'جبال الثلج المصري' رافعين أعلام مصر .
زيارة منتجع هلنان
ثم اصطحبت الجمّال وفد السفينة إلى منتجع هلنان السياحي بطريق التفريعة لاطلاعهم على المنشآت السياحية ببورسعيد وقاموا بجولة داخل المنتجع وأبدوا إعجابهم الشديد بمستواه.
طيور النورس بالمجرى الملاحى
وأثناء رحلة العودة من بورفؤاد، استمتع الضيوف الأجانب بمنظر طيور النورس في قناة السويس وألقوا إليهم الخبز لتتجمع في سماء المعدية في منظر بديع، والتقطوا الصور التذكارية وسط المجرى الملاحي مع الطيور.
زيارة الكاتدرائية
وزاروا الكاتدرائية التاريخية بشارع صلاح سالم، وكان في استقبالهم الآباء والأساقفة وسط ترحيب كبير، وتجولوا داخلها وانبهروا بروعة البناء والتصميم، وحرصت الدكتورة نور الهدى الجمّال رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة مشكاة نور على شرح معالم الكاتيدرائية للضيوف باللغة الإنجليزية، وشرح تاريخها والمعالم الداخلية والرسومات على الجدران، والإجابة عن كل تساؤلاتهم، والتقاط الصور التذكارية داخلها، ولاقت الجولة إعجاب الضيوف الذين عبروا عن سعادتهم بهذه الزيارة ومشاهدة واحدة من أهم وأقدم معالم بورسعيد.
حمام السلام بالمسلة
وبعد الانتهاء من زيارة الكاتيدرائية، توجه الضيوف إلى ميدان الشهداء أمام مبنى محافظة بورسعيد؛ لمشاهدة أكبر ميادين المحافظة والتجول فيه وسط المئات من حمام السلام الذي أحاط بهم في منظر جميل أثار سعادتهم لا سيما الأطفال الذين شعروا بسعادة كبيرة واستثمروا الزيارة في الانطلاق واللعب، وتسابق الضيوف على إطعام الحمام والتصوير معه والتقاط الصور التذكارية، واختتموا الزيارة بصورة مع الدكتورة نور الهدى الجمّال والمتطوعين بمؤسسة مشكاة نور، مع هتافات تدعو إلى زيارة مصر، في دعوة إلى تنشيط السياحة بالسائحين من مختلف بلدان الدنيا.
رقص وسمسمية في سوق السمك
واختتمت مؤسسة مشكاة نور بقيادة الدكتورة نور الهدى الجمّال جولة وفد سفينة لوجوس هوب في بورسعيد، بزيارة سوق السمك بحي العرب وتناول وجبة الغذاء في أحد مطاعمه، وتناول وجبة من الأسماك البورسعيدية، جاء هذا وسط أجواء مصرية بورسعيدية فولكلورية على أنغام ورقص السمسمية لفرق الفنون الشعبية، وبعد تناول الضيوف وجبة الغذاء، أبدوا إعجابهم الشديد بالأسماك البورسعيدية وطريقة الطبخ المصرية للدرجة التي دفعت شيف السفينة إلى دعوة شيف المطعم البورسعيدي إلى زيارة السفينة ومطبخها وتناول وجبة الغذاء معه، معبرًا عن إعجابه الشديد بالطعام.
الاستقبال الأفضل والأروع
ورحبت الدكتورة نور الهدى بالضيوف وقالت إن أنسب ختام لهذا اليوم الرائع يجب أن يكون مع الطعام المصري، في الوقت الذي قدم فيه قبطان السفينة الشكر للدكتورة والمؤسسة وبورسعيد على حسن الاستقبال وروعة الضيافة، مؤكدًا أنه الاستقبال الأفضل والأروع الذي تلقاه لوجوس هوب في مختلف المواني التي زارتها.
التصفيق لبورسعيد و لمؤسسة مشكاة نور
وطلب من طاقم سفينته بدون استثناء الوقوف والتصفيق لبورسعيد والدكتورة نور ومؤسسة مشكاة نور على هذا الجهد الكبير، وتبادل المصريون التصفيق مع الضيوف، في أجواء غاية في الروعة، واشترك الضيوف في الرقص مع أهالي بورسعيد على أنغام السمسمية والأغانى البورسعيدية، وتسابقوا في تعلم الرقص على أنغامها، وسط مساعدة البورسعيدية، وسرعان ما نجحوا في تعلم الخطوات سريعًا وهو ما أسعدهم بشدة.
التقاط الصور التذكارية
ثم التقط الضيوف الصور التذكارية مع الجمّال والمتطوعين بالمؤسسة، على بوابة سوق السمك الكبير، قبل استقلالهم الحافلات والعودة للسفينة، مع تقديم الشكر لمشكاة نور وبورسعيد وأهلها متمنين العودة لاحقًا لزيارتها من جديد.