انتقل فريق من النيابة العامة بمركز بنها في محافظة القليوبية، لمعاينة موقع جريمة قرية الرملة، بصحبة المتهم وسط تشديدات أمنية، وذلك لتمثيل المتهم للجريمة، وقيامه بقتل جاره في مشاجرة لـ خلافات الجيرة في أرض زراعية، كما صرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الطبيب الشرعي، لمعرفة سبب الوفاة، كما استعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.
المجنى عليه
كانت قد شهدت قرية الرملة التابعة لمدينة بنها، حادثا مأسويا، حيث أقدم فلاح بطعن جاره باستخدام سلاح أبيض 'خنجر'، وذلك لخلاف على حد أرض زراعية ومنع المتهم مرور طفل نجل المجني عليه وتهديده، وأثناء معاتبته حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة، حرر محضرًا بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم أحمد عبد المنعم رئيس مباحث مركز شرطة بنها، يفيد بورود بلاغ من المستشفى باستقبال جثة المدعو 'وليد. م. م' امين معمل، جثة هامدة إثر جرح ذبح بالرقبة.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين أن مرتكب الواقعة جاره 'سعيد ع.ب' فلاح، بسب الخلاف على حد أرض زراعية خلال مشاجرة بينهما، قام المتهم بطعنه بمنجل أودى بحياته تم التحفظ على السلاح المستخدم، وتمكن ضباط مباحث مركز بنها من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.
تحرير المحضر برقم 267 لسنة 2023 إداري مركز شرطة بنها، وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها السابق.
الإعدام لربة منزل والمشدد 3 سنوات لزوجها لقيامهما باستدراج شخص وقتله بطوخ
في سياق آخر، قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السابعة، برئاسة المستشار ياسر بدوي إبراهيم سنجاب، وعضوية المستشارين وليد محمد صيره ومدحت مجدي مكي ومحمود عبد الحميد السعدني، وأمانة سر نادر السقا، بالإعدام شنقا لربة منزل والسجن المشدد 3 سنوات لزوجها المتهمين باستدراج شخص 'أحد أقارب المتهمة' وقتله بطوخ، والذي تم أحالتهما لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما وتحديد جلسة اليوم للنطق بالحكم.وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 34948 جنح مركز طوخ لسنة 2021 والمقيدة برقم 3411 لسنة 2021، أنه في يوم 8/10/2021، قام كل من: 'أسامة عبد المحسن أحمد أبو زيد 51 سنة موظف، و' عبير محمود حسن '45 سنة ربة منزل مقيمة عمارة ٣٢ مدخل، شقة بجوار قصر الثقافة مساكن عين حلوان القاهرة باستدراج المجني عليه' عبد العظيم سيد أحمد 'وكان ذلك بطريق التحيل ، بأن استدرجته المتهمة الأولى تحت زعم علاقتهما غير الشرعية بأن هاتفته وتوعدا اللقاء بمنزل أحد أقاربها- محل الواقعة- لعلمها بخلوه من الأشخاص، وما أن حضر إليها سالف الذكر حتى سمحت له بالدخول لإقصائه عن أعين ذويه أو عصبة تحميه أو ترفع عنه إيذائهم، وكان ذلك حال تواجد المتهم الثاني بإحدى غرف المنزل على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى تلتها في ذات الزمان والمكان.. إذ قتلا المجني عليه 'عبد العظيم سيد أحمد' عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روح المجني عليه سالف الذكر، وذلك إثر خلاف سابق فيما بينه والمتهمة الأولى، جراء علاقة غير شرعية جمعتهما؛ لتهديده إياها بمقاطع مصورة لهما أثناء تلك العلاقة، فعزمت والمتهم الثاني على التخلص منه وإزهاق روحه، فقد آلت نفسهما وفكرا بروية حتى استقرا على تنفيذ جريمتهما- محل الاتهام السابق- لاستدراجه والتخلص منه.
وعقب إتمامها استل كل منهما السلاح الأبيض والأداة تالية الوصف، اللتين أعدتا سلفًا لارتكاب تلك الجريمة، وما إن ظفرا به حتى دست له المتهمة الأولى مادة منومة بطعام أعدته سلفًا وقدمته إياه، وما إن تناوله المجني عليه سالف الذكر حتى غلبه النعاس، فتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته، فطعنه المتهم الثاني عدة طعات بأنحاء متفرقة من جسده مستخدما السلاح الأبيض تالي الوصف محدثا به إصابات جسيمة أودت بحياته.
وعقب ذلك قامت المتهمة الأولى بالتخلص من آثار جريمتهما بتجزئة جثمان المجني عليه إلى ثلاثة أجزاء وقامت بتوزيعها بأماكن متفرقة بمحيط الواقعة على النحو المبين بالتحقيقات.
وكان المتهمان قد حازا وأحرزا سلاحًا أبيض “سكين” بغير ترخيص، كما حازا وأحرزا مادة منومة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهارية أو المعرفية.