أعلن الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الأقصر، تعود إلى عصور مختلفة، وذلك أثناء الحفر أسفل المنطقة التي تمت بها إزالة قصر يسي أندراوس الشهير بمعبد الأقصر، بالكشف عن مدينة سكنية أثرية متكاملة وبرجين حمام وفخار كان يستخدمه القدماء المصريون، وورش وأدوات وأواني تعود للعصور المختلفة.
الإكتشافات الجديدة
اكتشافات جديده بمعبد الأقصر
وقال إنه تم بدء موسم الحفائر بالمنطقة فى أول سبتمبر 2020، لافتا إلى أن البعثة الأثرية المصرية العاملة بمعبد الأقصر بقيادته، نجحت فى الوصول لعدد من الاكتشافات الأثرية الجديدة التي ترجع لعصور تاريخية مختلفة، كمدينة سكنية متكاملة وبرجين حمام، كما تم الكشف عن ورش لصهر المعادن وأدوات وأواني تعود للقرن الثاني والثالث الميلادى، ومنها زمزميات من الفخار وأدوات للطحن بجانب كمية من العملات المعدنية النحاسية التي تعود للفترة الرومانية، مما يبشر بموسم حفائر مميز داخل أقدم مدينة سكنية بالبر الشرقى بمحافظة الأقصر.
وكانت من أبرز الإكتشافات السابقة بالمنطقة، إكتشاف منزل قديم وفرن لصهر المعادن ولوحة نادرة وعدد من الأواني والقطع النادرة.بأيدي مصرية خالصة وأسفل المنطقة التي تمت بها إزالة قصر يسي أندراوس الشهير بمعبد الأقصر، أعلن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الخميس، عن نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة بمعبد الأقصر بقيادته، فى التوصل لعدد من الاكتشافات الأثرية الجديدة التي ترجع لعصور تاريخية مختلفة، وأبرزها منزل قديم وفرن لصهر المعادن ولوحة نادرة وعدد من الأواني والقطع النادرة، والكشف عبارة عن فرن بعمق 4 أمتار، وذلك لأول مرة فى صعيد مصر تظهر فرن بهذا المشهد تستخدم فى صهر المعادن، حيث أنه كان متوقع أن تسفر الحفائر فى تلك المنطقة عن مفاجآت جديدة تعود للعصور الرومانية لكون المنطقة لم يتم الحفائر بها من قبل.
نقوش وصور وألوان أسقف وجدران معبد إسنا
نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمعبد إسنا في الكشف عن النقوش والصور والألوان الموجودة على أسقف وجدران المعبد لأول مرة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها وتنظيفها ضمن مشروع ترميم المعبد.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار، أن أعمال الترميم والتنظيف، أسفرت عن ظهور النقوش و الألوان الأصلية والزاهية الموجودة تحت السقف الأوسط فوق مدخل المعبد الموجود على ارتفاع 14 مترًا ، حيث تصور الرسوم 46 نسرًا في صفين و ٢٤ منهم تحمل رأس نسر وتمثل نخبت، إلهة مصر العليا من الكاب ، و 22 الأخرى لها رأس كوبرا وتمثل واجيت، إلهة مصر السفلى، لافتا إلى أنه لم يظهر من قبل أي رسم أو صورة لهذا السقف، في النشر العلمي السابق لعالم المصريات الفرنسي سيرج سونيرون و الذي قام بتسجيل نقوش المعبد ما بين عامي ١٩٦٣ و ١٩٧٥.
وأضاف الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية ورئيس البعثة الآثرية من الجانب المصري، أن نقوش المعبد الملونة عانت على مر القرون الماضية من تجمع طبقات سميكة من السناج والأتربة والإتساخات، بالإضافة إلى مخلفات الطيور والوطاويط، وعشش العناكب وكذلك تكلسات الأملاح، والتي خلفتها عوامل الزمن منذ ما يقرب من 2000 عام، مما استلزم إعداد مشروع ترميم وتطوير للمعبد للحفاظ عليه وعلى نقوشه الفريدة والمتميزة، وللحفاظ على هذا الأثر الفريد من العصر الروماني، و بتمويل من مركز البحوث الأمريكي في مصر.
ومن جانبه قال أحمد إمام مدير فريق الترميم، أن أثناء تنظيف إفريز الجدار الغربي في محور المعبد، عثر فريق الترميم على نقشًا يونانيًا مرسومًا بالحبر الأحمر كان مغطى تمامًا تحت السناج الأسود، مشيرا إلى أن الدراسات الأولية لهذا النص ترجح أنه يرجع لفترة الإمبراطور دوميتيان (81-96 م)، حيث يسجل النقش اليوم والشهر (Epiphi 5)، والذي يتوافق مع عهد دوميتيان نهاية يونيو أو بداية يوليو ، ومن المرجح أن يكون هذا الوقت الذي تم فيه الانتهاء من بناء معبد إسنا.