انطلاق فعاليات مؤتمر منهجية صناع التغيير بالأقصر بمشاركة دول عربية

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر منهجية صناع التغيير لرواد الإبداع العربي الأفريقي تحت شعار 'تراثنا هويتنا' لإحياء الموروث الثقافي، المنعقد بمكتبة مصر العامة، برعاية جامعة الأقصر وكلية الفنون الجميلة بالتعاون مع المصرية الإفريقية لرواد الإبداع، بحضور الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، وعمداء كليات جامعة الأقصر وطيبة التكنولوجية، ووكلاء الوزارات، والعديد من القيادات الشعبية والتنفيذية.

الفعاليات

افتتاح مؤتمر منهجية صناع التغيير لرواد الإبداع العربي الأفريقي تحت شعار "تراثنا هويتنا"

وشارك عدد من طلاب جامعة طيبة التكنولوجية، بأعمال فنية يدوية وتراثية تنوعت بين لوحات تشكيلية، وأعمال نحت على الالباستر، وأعمال فنية على الخشب، في المعرض المقام على هامش المؤتمر، والذي افتتحه رئيس جامعة الأقصر، وأبدى إعجابه بما قدمه طلاب الجامعة التكنولوجية من أعمال فنية تعكس المستوى المتميز الذي وصل إليه الطلاب.

كما شارك الدكتور مصطفى صفوت عبد الحفيظ، عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة التكنولوجية، ببحث في المؤتمر تحت عنوان 'دور التلعيب الالكتروني في الترويج السياحي للهوية التراثية المصرية'، ضمن محور عرض الزي التراثي، وشارك الدكتور علي العجمي، ببحث أيضا في المؤتمر تحت عنوان 'دور التعليم التكنولوجي في دعم صناعة السياحة والضيافة بمحافظة الأقصر'.

ووجه الدكتور حمدي حسين، رئيس جامعة الأقصر، في كلمته في المؤتمر، التحية والشكر للدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، ووفد الجامعة المشارك، مؤكدا أن جامعة الأقصر وجامعة طيبة التكنولوجية، لديهما العديد من الإمكانات المادية والبشرية والخبرات التي تؤهلهما لأن تصبحان منارة تعليمية وتثقيفية تصب في صالح المجتمع الأقصري، لافتًا إلى جامعة الأقصر مستعدة لتقديم كل الدعم لجامعة طيبة التكنولوجية في شتى المجالات.

وفي الختام كرم الدكتور حمدي حسين، رئيس جامعة الأقصر، الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، وتسلم درع التكريم، الدكتور حمودة محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، نيابة عن رئيس الجامعة.

ويشار إلى أن مؤتمر منهجية صناع التغيير، يهدف إلى الاهتمام بالطاقات المبدعة في شتى المجالات العلمية والمهنية، ودور التعليم الأكاديمي في رفع القدرة التنافسية، والتعاون من أجل نشر ثقافات الدول العربية، إقامة معارض الفنون التشكيلية، المشغولات اليدوية والمصنوعات الحرفية، عرض الزي التراثي، وتنمية فنون الطفل، وتشجيع المنتج المحلي، الاهتمام بإبداع المرأة المهنية، والمؤسسات الصغري والمتوسطة، وخلق سبل التعاون التجاري بين الدول.