قال الداعية الإسلامي، الشيخ جابر البغدادى، وكيل الطريقة الخلوتية بمحافظة بنى سويف، إنه دائماً منذ خرجنا إلى الدنيا ونحن نرى بوارق الأنوار تحلق على شوارع هذه البلدة الطيبة بني سويف️، وذلك لما لها من مكانة دينية بوجود آل بيت النبى صل الله عليه وسلم على أراضيها.
الشيخ جابر البغدادى
وأضاف الشيخ جابر البغدادى، خلال أحد دروسه الدينية بمدينة بنى سويف، نصا: ( كنا أطفالاً نقول: ما الذى دهى هذه البلاد!! وما الذى حل بالعباد، إنّا نرى إطعام الطعام! ونرى المحبين مع المساكين، وأرى موائد تُبسط للفقير وللوزير، أرى مواكباً تسير، أرى نوراً كثيرا، أرى وداً غزيرا، أرى بهاءاً منه العقل يطير؛ فقلت بلسان الحائر المتحير: ما الذى دهى بلادنا️ التى فيها ولدنا وفيها عشنا؟؟ قالوا: إنها بنت الحسين، قالوا: يا عبدالله إنك تسير فى هذه البلدة وتروح وتغدوا ️وقد توجها الله بنسمة شريفة️ من آل بيت سيدنا محمد، سُميت بزينب الكبرى فليس عند أهل البيت صغير أدب مع حضرتها، إنها زينب الحسينية؛ لأنه ليس عند أهل البيت صغير؛ الكمال بن الهمام كان يقرأ القرآن فى جوار سيدنا ابن عطاء الله السكندري؛ فقرأ: ( فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ).
السيدة زينب الصغرى ومقامها ببنى سويف
وتابع قائلا: ( فناداه سيدي ابن عطاء الله السكندري من المقام وقال: يا كمال ليس بيننا شقي؛ فكل من جاءنا سعيد؛ فقلت يا عباد الله: ما الذى دهى بلادنا هذه؟ قالوا لقد زارتها نسمة مباركة من آل بيت سيدنا محمد، لقد شرفتها بضعة حسينية️ سميت بـ(حورية)؛ لأنها المباركة التى زاد جمالها على ضياء القمر فى ليلة التمام وكيف لا وجدتها رضى الله عنها حوراء إنسية؛ فسيدتنا السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام قيل عنها: 'فاطمة حوراءٌ إنسية' وكل بنات الإمام بدرٌ تمام، نصبوا خيام النبى من الحضرة للحجرة، والبدر جاي يزور ️ والسيدة الطاهرة، جايين من سيدنا الحسين براياتهم الخضرا، وحياة جمال النبي والسيدة الطاهرة، ما حد زار بنت سيدنا الحسين إلا أخذ نظرة).