أهالى الأقصر يهربون من الطقس الحار إلى النيل: تنعش أجسادنا وترطب علينا (صور)

الشباب
الشباب

يشهد نهر النيل وتفرعاته بمحافظة الأقصر، إقبالا كبيرا من الأطفال الصغار، والشباب والكبار هذه الأيام، وذلك من أجل الترطيب على أجسادهم من حرارة الطقس الشديدة، التي تشهدها المحافظة هذه الأيام.ويستمتع أبناء الأقصر، وخاصة شباب القرى بالسباحة فى النيل والترع والمجاري، عقب فراغهم من أعمالهم يوميا، لقضاء أطول وقت فى المياه التي تنعش أجسادهم، وترطيب عليهم من حرارة الجو، حيث بلغت درجة الحرارة العظمى اليوم 41 درجة مئوية، والمحسوسة 42، بينما ترتفع الصغرى أيضا إلى 28 درجة.

الشباب

هروب الأهالى من الطقس الحار إلى النيل بالأقصر

وقال محمد سيد، أحد أبناء إسنا، أن كافة أبناء المدينة يتوجهون نحو المراسي النيلية، يوميا، للإستحمام فى نهر النيل، بصورة يومية، ولكن مع وصول درجات الحرارة إلى ما يزيد عن 40 درجة مئوية، تتكاثر أعداد المترددين على السباحة فى نهر النيل، وخاصة في أوقات الظهيرة ساعات القيلولة، التي تعد ذروة الحرارة، وذلك لتهدئة الأجساد بالمياه.

الأهالي

وأضاف محمد أن الأطفال بالقرى يتسابقون على السباحة فى ترع المياه، فور شعورهم بحرارة الطقس، حيث إنهم لم يسبحوا فى المياه فقط بل يقفون على أعلى الكوبري ثم يتطايرون من فوقه على المياه مباشرة، ويمارسون رياضة السباحة هذه فى المياه لفترات طويلة، قد تتسبب فى وفاة بعضهم أحيانا، وشعور أحدهم بالغرق أحيانا آخرى، لافتا إلى أنه يكثر ذلك فى فصل الصيف، نظرا لارتفاع درجات الحرارة.

ولفت محمد إلى أنه خلال اليومين الماضيين، ارتفعت درجات الحرارة بصورة كبيرة، وتسبب هذا الارتفاع فى خلو الشوارع من المارة، فى منتصف اليوم، بسبب فرارهم إلى منازلهم وجلوسِهم أمام ميكفات الهواء أو ذهابهم إلى نهر النيل والترع، وذلك هرباً من الطقس الحار، ومن أجل السباحة في النيل لإضفاء صبغة من الانتعاش في أجسادهم مع مياه نهر النيل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محمد صلاح: أشعر بخيبة أمل كبيرة ورحيلي عن ليفربول أقرب من بقائي