حرص الطالب محمد أبو الوفا، على اصطحاب صورة خالته المتوفية، أمام إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة ببورسعيد، حزنا على رحيلها، في مشهد مؤثر.
وقال طالب الثانوية العامة، إنه كان يتمنى أن تكون خالته على قيد الحياة وتحضر معه حفل انتهاء ماراثون الثانوية العامة، فهو يعتبرها أمه الثانية، حسب تعبيره.
طالب ثانوية عامة يصطحب «بورتريه» لخالته المتوفية
طالب يصطحب صورة خالته المتوفية أمام لجان الثانوية العامة ببورسعيد
وأشار طالب الثانوية العامة ببورسعيد، إلى أن خالته توفيت منذ عام في آخر يوم للامتحانات الصف الثاني الثانوي، معربًا عن حزنه الشديد على وفاتها، خاصة أنه كان يعيش معها ويعتبرها أمه لأنها تولت تربيته منذ طفولته، وشجعته على الالتحاق بالثانوي العام، وعاش معها أجمل أيام حياته.وتابع: «خالتي لم تتزوج وعاشت ترعى جدي وجدتي، وأخذتني وأنا طفل صغير وربتني، ارتبطت بي وارتبطت بها، كنت اشتكى لها جميع همومي، وبفقدانها فقدت الحياة، فهي كانت تبث الطاقة الإيجابية»
وأكمل: «عندما أصيبت بالسرطان حزنًا على وفاة جدي وجدتي شعرت بأن الحياة انتهت بالنسبة لي، ولو طلب مني أن أضحي بروحي وحياتي من أجلها لفعلت».
محررة أهل مصر مع طالب الثانوية العامة ببورسعيد
طالب يصطحب صورة خالته المتوفية أمام لجان الثانوية العامة ببورسعيد
وأضاف الطالب: «بعد وفاتها شعرت بالوحدة والغربة، وافتقدت حضنها الذي كنت ألجأ إليه في أوقات ضعفي، وعندما اشتاق إلى الحديث معها أذهب إلى قبرها الجمعة من كل أسبوع، أتحدث إليها وأرمي همومي عندها، وبمجرد أن أمشي أشعر باليأس، فقد كانت معي كل يوم».
واختتم: «أتمنى أن أحقق حلمها وألتحق بكلية الشرطة، فهي تعيش في مكان أفضل بكثير مما نحن نعيش فيه، لأنها كانت ملاك، كانت ظهري، كانت تقويني وتسندني وتشجعني على النجاح».