عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً مع وفد وزارة البيئة، وممثلي شركة التصميمات الإنشائية للمشروع، لمتابعة آليات تنفيذ مشروع الملاذ الآمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان، واستعراض تصميمات المشروع.
مساحة المحمية الطبيعية
ولفت محافظ الفيوم إلى أن المشروع سيتم تنفيذه على مساحة 2000 فدان، ويعد من أهم المشروعات الاستثمارية المتكاملة خلال السنوات القادمة حيث يتميز بموقعه التاريخي وقربه من العاصمة، كما أنه يحتوي على آثار لكائنات تعود إلى مايقرب من 40 مليون سنة، مما يتطلب الدقة والاهتمام في التنفيذ لخلق نوع جديد من السياحة.
محافظ الفيوم
جذب السياح للمحافظة
وأشار المحافظ، إلى أن المشروع يعمل على إضافة نقطة جذب سياحية في مصر عامة والفيوم بصفة خاصة، ويعكس هوية المكان التاريخية، والحرف المحلية، ويعمل على توفير العديد من فرص العمل، لذا يجب بذل المزيد من الجهد فى التخطيط والتطبيع بين كافة الجهات المعنية، والسير وفق خطوات محسوبة لاستغلال كافة عناصر الجذب فى المنطقة، وتنفيذ رؤية الدولة لتحقيق أبعاد التنمية المستدامة.
التصميمات الإنشائية والفكرة المعمارية للمشروع
ومن جانبه، استعرض مسئول شركة التصميمات الإنشائية، الفكرة المعمارية للمشروع، وذلك بعد زيارة الموقع ودراسته على أرض الواقع وذلك لإعادة إحياء المكان، حيث يتضمن التصميم غابات يتخللها مسارات محددة للمشى، وركوب الدراجات الهوائية، وجولات السفارى وجسور على الماء.
الطيور المهاجرة
كما يشمل مراكز للأبحاث العلمية والعناية البيطرية، وأماكن مخصصة للطيور المهاجرة، بالإضافة إلى تنفيذ منطاد طائر يسمح للزوار برؤية المشروع كاملاً من أعلى، وكذا وادى الريان وبحيرة قارون، وتصميم نزل بيئية تتناسب مع متطلبات الزوار وتعكس تجربة العيش فى الصحراء.
وأشار مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والإستثمار والدعم المؤسسى، إلى أهمية عقد لقاء موسع مع أعضاء الشركة المنفذة للتصميمات الإنشائية، لمناقشة التفاصيل الخاصة بتصميم المشروع، وتوضيح التراث الخاص بالمجتمع المحلى، وأهمية ربط ذلك بطبيعة المنطقة تاريخياً، وإعداد الدراسة الإقتصادية للمشروع ووضع آليات التنفيذ.