40 سنة شقا.. حكاية الحاجة فاطمة وابنتها في بيع السمك بكفر الشيخ (صور)

الحاجة فاطمة وابنتها
الحاجة فاطمة وابنتها

'الست الجدعة تقف في ضهر زوجها'، ذلك هو الشعار الذي رفعتها الحاجة فاطمة وابنتها صفاء، في تلك الحياة، وذلك بعد أن قررت كلتاهما العمل لمساعدة زوجها وأبنائها، ليضربنّ بذلك أروع مثال لسيدات مصر المكافحات اللاتي يسعيّن لكسب الرزق الحلال.

قصة كفاح بدأتها الحاجة 'فاطمة' منذ 40 عامًا، بعد أن قررت العمل مع زوجها في بيع وتنظيف الأسماك؛ لمساعدته، لتقرر ابنتها 'صفاء' هى الأخرى منذ 10 سنوات أن تلحق بوالدتها وتسطر هي الأخرى قصة كفاح مشابهة؛ لمساعدة زوجها وأبنائها.

الحاجة فاطمة وابنتها الحاجة فاطمة وابنتها

كفاح سيدة وابنتها في بيع وتنظيف الأسماك

قالت الحاجة فاطمة جمعة، بائعة أسماك، أنها تعمل في بيع وتنظيف الأسماك منذ 40 عامًا، وذلك بعد أن قررت العمل مع زوجها لمساعدته في المعيشة، وتضيف بالقول: قررت مساعدة زوجي في العمل؛ لأن ظروفه المادية كانت صعبة، ولقد زوجنا 5 أبناء من تلك المهنة، ولقد توفي زوجي منذ عام ونصف، وقررت بعدها أن أساعد ابني وابنتي في العمل.

الحاجة فاطمة وابنتها المعلمة صفاء

كفاح تحت المطر

وتابعت الحاجة فاطمة في حديثها الخاص ل'أهل مصر': هذه هي مهنتنا الوحيدة، ونحن نعمل بها صيفًا وشتاء، تحت أشعة الشمس، والأمطار أيضًا، ونحن نقوم ببيع وتنظيف وشوي الأسماك، وأشارت إلى أنها من أقنعت ابنتها بأن تنزل إلى سوق العمل، بعد أن كانت رافضة للفكرة.

الحاجة فاطمة وابنتها الحاجة فاطمة وابنتها

وأردفت: رسالتي لأي سيدة أن تساعد زوجها وتكون سندًا له، ونزولي لسوق العمل جعلني قوية وشخصية مسؤولة، كما علمني أن أكون سندًا لزوجي، 'اللي يكافح بالحلال بيلاقي، أي ست تلاقي زوجها محتاج المساعدة تنزل وتساعده، الست الجدعة اللي تقف في ضهر زوجها وأولادها'.

الحاجة فاطمة وابنتها الحاجة فاطمة وابنتها

تحديات كثيرة

وتقول صفاء، بائعة أسماك أنها تعمل في بيع وتنظيف الأسماك منذ 10 أعوام، حيث قررت أن تعمل لمساعدة زوجها وأبناءها، وذلك بعد أن أقنعتها والدتها بالأمر، وأشارت إلى أنها تقوم ببيع السمك وتنظيفه وشويه، وأن هناك

بعض الزبائن الذين يتواصلون معها هاتفيًا ويطلبون منها تجهيز السمك وتنظيفه وشويه.

الحاجة فاطمة وابنتها الحاجة فاطمة وابنتها

وتكمل في حديثها الخاص ل'أهل مصر': هناك صعوبات في هذه المهنة تواجهها السيدات أكثر من الرجال، ونحن نعمل لمدة 12 ساعة يوميًا، وأرى أن اقتناعي بكلام والدتي واتخاذي قرار العمل لمساعدة زوجي وأبنائي كان قرارًا صائبًا، وأدعو أي سيدة أن تكون سندًا لزوجها وتساعده في للمعيشة.

الحاجة فاطمة وابنتها الحاجة فاطمة وابنتها وحفيدها

الحاجة فاطمة وابنتها الحاجة فاطمة وابنتها

الحاجة فاطمة وابنتها الحاجة فاطمة وابنتها

الحاجة فاطمة وابنتها الحاجة فاطمة وابنتها وحفيدها

الحاجة فاطمة وابنتها المعلمة صفاء

الحاجة فاطمة وابنتها المعلمة صفاء

WhatsApp
Telegram