قالت والدة المجني عليه، ضحية غدر زوجته وعشيقها بكفر الشيخ، إن ابنها تغيب 37 يومًا، وأنها أبلغت ابنها أن شقيقه قد توفي؛ لأن قلبها شعر بذلك، وتابعت: ابني كان يحافظ على صلاته، وكان يمر من أمام منزلي دومًا وهو ذاهب للمسجد للصلاة، وكان يطمئن عليها، «اتحرمت من ابني، وقلبي محروق عليه».
كفر الشيخ
وتابعت: حرقت قلبنا عليه، كنا مآمنين لها، وغدرت بابني، حرمتنا منه، وحرمته مننا، وهي اللي كانت عارفة كل حاجة عنه، ومش طالبة حاجة غير الإعدام'.
والدة وشقيقة المجني عليه
قلبي محروق على إبني
تفاصيل تلك الواقعة تعود عندما تلقى اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البرلس، يفيد بتلقي المركز بلاغًا من
الأهالي بالعثور على جثة شخص مكبل اليدين، ومهشمة الرأس، ملقاة في ترعة اللاندهور، بنطاق مركز البرلس،
وجرى تشكيل فريق بحث جنائي مكبر؛ لكشف ملابسات الواقعة، وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة «م. أ. ع»، فلاح، و«أ. م. إ»، 40 عامًا، ربة منزل وزوجة المجني عليه المدعو «ع.م.ا.س»، مقيم قرية كوبري 10 التابعة لمركز الحامول.
والدة المجني عليه
القبض على المتهمين
ألقي القبض على المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، اعترف المتهم بالتورط في الجريمة، فيما ألقت المتهمة بجريمتها على عاتق زوجها المجني عليه، وأكدت أنها لم تقصد قتله، وأنها وافقت على التخلص منه بعد منعها من العمل في الأراضي الزراعية.
والدة المجني عليه