يجري حب مهنة الحدادة في عروقه مجرى الدم، فهو يعمل بها منذ صغره، في مدة تجاوزت 45 عامًا، منذ أن قرر ترك عمله سائقا للسيارات ويتخصص في الحدادة بعد أن تخطى عمر والده الـ80 عامًا، وحتى لا تُغلق ورشة عائلته، التي تعد من أقدم الورش بمدينة دسوق.
وقال السيد الشابي، حداد النار، من أبناء مدينة دسوق، إنه تخصص في صناعة المناجل وأدوات الزراعة، حيث ورث مهنة الحدادة عن أسرته التي تعمل بالمجال منذ أكثر من 70 عامًا، وقرر العمل بها منذ أكثر من 45 عامًا.
السيد الشابي، حداد نار
السيد... 45 عامًا حداد نار
وتابع السيد الشابي في حديثه الخاص ل'أهل مصر' أنه قرر ترك مهنة قيادة السيارات وأن يعمل في ورشة الحدادة الخاصة بأسرته بدلًا من والده، وذلك بعد أن تخطى عمر والده ال80 عامًا؛ لكي يستمر عمل ورشة الحدادة الخاصة بأسرته، وكذلك لكي يظل اسم عائلته باقيًا في المجال.
السيد الشابي، حداد نار
حب متوارث للمهنة
وأردف: أنا متخصص في صناعة المناجل وآلات الزراعة، ولقد أثر ظهور الماكينات، والآلات الزراعية الحديثة على المهنة؛ لأن قطاع كبير من الفلاحين استغنوا عن المناجل واستبدلوها بالآلات الحديثة، مشيرًا إلى أن موسم العمل الذي يكون فيه إقبالًا كبيرًا هو موسم القطن، وموسم القمح والأرز.
السيد الشابي، حداد نار
ويكمل: تمر صناعة المنجل بعدة مراحل وهي وضع المنجل على النار أولًا، ثم طرقه، وبعد ذلك يتم بَردِه، ثم يتم عمل أسنان له من خلال وضعه على الرخام، ويضيف بالقول: يستغرق صناعة المنجل مدة ربع ساعة، فيما تحتاج أدوات أخرى
وقت ومجهود أكبر.
السيد الشابي، حداد نار
السيد الشابي، حداد نار
السيد الشابي، حداد نار
السيد الشابي، حداد نار
السيد الشابي، حداد نار
السيد الشابي، حداد نار
واستطرد: هناك صعوبات في هذه المهنة وهي الوقوف لساعات طويلة أمام النار، وكذلك استنشاق رائحة الفحم الذي يُستخدم في إشعال النار، ويتابع: هذه المهنة تتطلب مجهود بدني كبير من صاحبها، ولقد ورثتها عن أسرتي منذ الصغر وأحببتها كثيرًا وقررت العمل بها وأن أكمل مسيرة عائلتي بها.