بيبيع السمك قدام بيته.. عم «فرج الله»: بطلب صرف إعانات للصيادين حتى سن المعاش «صور»

كتب : عنايات عبد الحليم

يستيقظ مبكرًا كل يوم ليؤدي صلاة الفجر ثم يتوجه عقب ذلك لشراء السمك الذي يبيعه أمام منزله للمواطنين، وذلك بعد أن اضطر لبيع الأسماك بعدما كبر في السن وتوقف عن الصيد منذ قرابة العشرين عامًا، لكن حبه لمهنته منعه من الابتعاد عنها أو العمل في غيرها، 'عم فرج الله' صياد وبائع أسماك من أبناء محافظة كفر الشيخ، عشق مهنة الصيد منذ صغره، ذلك العشق الذي جعله يكتفي بهذه المهنة دون غيرها طوال السنوات الماضية رغم التحديات التي تواجهها المهنة في الوقت الحالي، إذ كانت مصدر دخله الوحيد الذي أنفق منها على أسرته خلال السنوات الماضية وزوّج منها بناته.

عم فرج الله، بائع أسماك

عم فرج الله.. 45 عامًا في صيد وبيع الأسماك

قال فرج الله محمد، 63 عامًا، صياد وبائع أسماك، في حديث خاص لـ 'أهل مصر'، إنه ورث مهنة الصيد عن أسرته، إذ يعمل بها منذ 45 عامًا، حيث أحب المهنة كثيرًا وقرر العمل بها، إلا أن كِبر عمره اضطره إلى التوقف عن الصيد منذ 20 عامًا، لكنه لا زال يحتفظ بمركب الصيد الخاص به الذي يصطاد به أحيانًا.

عم فرج الله، بائع أسماك

بيع الأسماك أمام المنزل

وتابع: أقوم حاليًا بشراء الأسماك وبيعها أمام منزلي، حيث أصلي الفجر ثم أذهب لشراء السمك، وابدأ في بيعه من الساعة السابعة صباحًا كل يوم إلى أن تنتهي الكمية التي لدي.

عم فرج الله، بائع أسماك

مطالب بصرف إعانات للصيادين

وطالب بأن يتم صرف إعانات للصيادين الذين يمتلكون رخصة صيد حتى يبلغون سن المعاش، كما أتمنى أن يصبح سن المعاش للعاملين بمهنة الصيد 60 عامًا بدلًا من 65 عامًا.

عم فرج الله، بائع أسماك

تحديات تواجه المهنة

وأكمل عم فرج الله: مهنة الصيد متعبة، هي والزراعة أصعب مهنتين، ووضع المهنة حاليًا اختلف عن ذي قبل، إذ كانت أفضل حالًا قبل ذلك، أما الآن فهناك صيادين تركوا المهنة وقرروا العمل بغيرها، ولقد رزقني الله ببنات فقط ولو كان لدي ابن لم أكن لأجعله يعمل بمهنة الصيد، 'المهنة وضعها صعب، محدش يتمنى دلوقتي يكون صياد'.