لانش بوكس به بقايا طعامٍ مغموسٍ بالماء وشنطة، هذا آخر ما بقي من الطفلة ملك عادل، صاحبة 14 عامًا، إحدى ضحايا حادث غرق معدية أبو غالب، التي تخرج يوميا للعمل لمدة 12 ساعة، من أجل 120 جنيهًا فقط.
تقطع طريق قرابة الـ20 كيلومترا من أجل إزالة العنب الصغير الموجود في عنقود العنب، حتى لا يفسد الثمرة، ولم تعتقد يومًا أنها ستذهب ثم لا تعود أبدا بعدها.آخر ما تبقي من إحدى ضحايا غرق معدية أبو غالب
لم تعلم أنها في هذه المرة لن تتمكن من تناول طعامها كالسابق، أثناء فترة الراحة بين العمل لتتغدى عليه الأسماك بدلا منها.
آخر ما تبقي من إحدى ضحايا غرق معدية أبو غالب
لم تعلم أن آخر ما ستسمعهُ في حياتها شِجارٌ ثم صراخٌ مكتوم لتستجد بالآهالي لإخراجها من سيارة بها 25 آخرين، ولكن دون جدوى.
آخر ما تبقى من إحدى ضحايا غرق معدية أبو غالب
آخر ما تبقى من إحدى ضحايا غرق معدية أبو غالب