افتتح الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف في مطروح، اليوم، مسجد قرية المراقي بواحة سيوة، موضحا أن مسجد قرية المراقي تم إحلاله وتجديده بالجهود الذاتية بتكلفة 5 ملايين جنيه.
افتتاح مسجد المراقي بواحة سيوة
وقال وكيل وزارة الأوقاف في مطروح، إن مساحة المسجد وملحقاته تبلغ 750 مترا ويتكون من صحن المسجد ومصلى السيدات ومكتب الإمام ودورة مياه واستراحة للإمام وتم فرشه من خلال وزارة الأوقاف.
الينابيع والآبار العذبة في سيوة
وتناولت خطبة الجمعة نعمة الماء التي هي من أعظم النعم التي أنعم الله بها على الناس وهي سبب الحياة لقزله تعالى 'وجعلنا من الماء كل شيء حي'.
وقال خطيب المسجد: من حسن الطالع أن واحة سيوة تشتهر بوفرة الماء وكثرة الينابيع وانتشار الآبار العذبة مما حولها في وسط الصحراء إلى جنة خضراء، ومع عظم وفرة الماء إلا أنه ينبغي أن نرشد استهلاكها وهذا من شكر النعمة، فلا تستخدم إلا فيما يصلح الإنسان والبيئة المحيطة وهذا أدب من آداب الإسلام، فالنبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ فقال: ما هذا السرف يا سعد؟ قال: أفي الوضوء سرف؟ قال: نعم، وإن كنت على نهر جار.
وأكد أن الإسلام يكره الإسراف في الماء ولو كان في الوضوء فما بالك لو كان الإسراف بالماء في غير مصلحة فإنه يعد سلوكا مذموما وقد يعقبه ضرر كبير، ونهى الإسلام عن السرف في كل شيء ودعا لاستغلال النعم فيما وضعت له دون سرف أو تقتير 'ولا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُ المُسْرِفِين'.