كشف عم 'أسماء باشا' ابنة مركز مشتول السوق في محافظة الشرقية، المقتولة ووالدتها على يد طليقها في المملكة العربية السعودية، باستخدام مشرط طبي بسبب خلافات بينهما تفاصيل محُزنة في الواقعة.
قال 'عبدالمنعم باشا' عم المجني عليها إن ابنة شقيقه كانت طالبة بكلية التمريض وتعرفت على طليقها خلال فترة دراستهما سويا وتحولت علاقة صداقتهما إلى علاقة عاطفية، حتى قرر الارتباط بها رسميًا، وتقدم لخطبتها لكن الأسرة رفضت ليس لأي سبب سوى لبعد المسافة لمحل إقامته حيث إنه يقيم في محافظة المنوفية.
بسبب الخلافات بينهما
وأضاف أن الشاب تقدم مرة ثانية لطلب يد 'أسماء' بعدما استطاعت إقناع أسرتها به وأنها لا تريد الارتباط بغيره، فوافقت الأسرة لكن بشرط أن يوفر لها سكن بمشتول السوق في محافظة الشرقية فوافق الشاب وتمت مراسم الزواج، والتحقا بالعمل سويا بمستشفى مشتول السوق، وبعد عدة أشهر دبت بينهما الخلافات التي كانت لا تخلو من التعدي بالضرب، وتدخلت الأسرة للصلح بينهما وبعد فترة رزقا بطفلهما الأول.
وأوضح عم المجني عليها، في العام الثاني للزواج قررا الانتقال للعمل بأحد المستشفيات بعين شمس واستقروا هناك ورزقا بطفلهما الثاني، ومع تزايد الخلافات بينهما بسبب تعديه عليها بالضرب وعصبيته الزائدة قررت الانفصال عنه لكن قدم وأسرته لها اعتذارا وتصالحا وعادت الحياة بينهما على مايرام.
وأشار إلي أن المجني عليها 'أسماء' قبل 5 سنوات حصلت على عقد عمل بأحد المستشفيات الحكومية بالمملكة العربية السعودية، فانتقلت للعمل وأخذت معها طفليها ووالدتها لتقوم براعية طفليها خلال ساعات العمل، وبمجرد وصولها بدأت في البحث عن عقد عمل لزوجها وأرسلت له بعد فترة قصيرة من سفرها.
طلبت الطلاق بعد تعديه عليها
وفي السياق ذاته قال، قبل شهر شرع زوجها في قتلها خنقًا وفقدت الوعي وعندما استعادت وعيها اتصلت بصديقتها وأخبرتها عما حدث لها، فتوجهت لها ونقلتها إلى المستشفى وقامت بعمل تقرير طبي أثبت من خلاله إصابتها بانفجار في شرايين العين ونزيف داخلي، وحررت ضده محضرا وجرى القبض عليها وفور خروجه طلبت الانفصال عنه ووقع بينهما الطلاق.
وأوضح صباح يوم الأربعاء قبل الماضي استقبلت الأسرة مكالمة هاتفية من إحدى زميلات 'أسماء' تخبرهم أن زوجها قتلها هي ووالدتها داخل سكنهما بالمملكة العربية السعودية، لكن كانت الأسرة في حالة ذهول وحاولوا التواصل مع أقاربهم المقيمين هناك للتأكد من صحة الخبر، وعلمنا من صاحب العقار الذي تقيمان فيه المجني عليهما أن طليق ابنة شقيقه فجر يوم الأربعاء قبل الماضي طرق باب مسكنها بقوة استيقظ عليها الجميع وعندما فتحت له انقض عليها بالضرب المبرح فخرجت والدتها تستغيث بأصحاب العقار فخرج خلفها المتهم وأمسك بيدها ودفعها للداخل وأغلق الباب وبعدها حضرت الشرطة وفوجئ الجميع بقتل المتهم طليقته وحماته فألقت القبض عليه واقتادته للتحقيق معه.