تصدر محكمة جنايات كفر الشيخ، الدائرة الأولى، حكمها قريبًا على سيدة وعشيقها المتهمين بقتل الزوج في ديسمبر الماضي، وذلك نتيجة لعلاقتهما غير الشرعية.
ترأس الجلسة المستشار شريف عبد الوارث فارس، رئيس المحكمة والدائرة، وشارك فيها المستشاران يوسف عدلي خليل وحمدي معوض عبد التواب، بينما كانت السكرتارية تحت إشراف محمد خليفة.
وقد قررت المحكمة في الجلسة السابقة إحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي بشأن عقوبة إعدامهما، وحددت اليوم للنطق بالحكم.
صورة تعبيرية
تفاصيل القضية
تفاصيل القضية رقم 7653 لسنة 2024 جنايات مركز شرطة البرلس، والمقيدة برقم 926 لسنة 2024 كلي كفر الشيخ، تعود عندما أحالت جهات التحقيق بمحافظة كفر الشيخ، كلا من: 'محمد. ا. م. ع'، 39 سنة، مزارع، مقيم بقرية أبو شعلان التابعة لمركز البرلس، و'أ.م. ه'، 40 سنة، عاملة، وتقيم بقرية كوبري 10 بمركز الحامول لمحكمة جنايات كفر الشيخ؛ لمحاكمتهما عن الاتهامات المنسوبة إليهما بإنهاء حياة الزوج.
وكشف أمر إحالة المتهمين أنه في يوم 1 ديسمبر 2023 بدائرة مركز شرطة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، خطف المتهم الأول بالتحايل المجني عليه 'ع. م. ا. س'، زوج المتهمة الثانية بأن استدرجه لأرض زراعية، زاعمًا حاجته للعمل بها تمهيدًا لارتكاب جريمة القتل، واستقل رفقته سيارة ليباعد بينه وذويه، وذلك على إثر علاقته الآثمة بالمتهمة الثانية -زوجة المجني عليه- وخلافاتها الزوجية والتي بثت الضغينة في نفسها فحرضته وساعدته واتفقا على التخلص منه وإزهاق روحه بأن بيتا النية، وعقدا العزم المصمم على قتله.
واتضح من أوراق القضية أن المتهم الأول أعد لذلك الغرض أدوات 'شومة وحبل'، وما إن اتيحت له الفرصة وانفرد بالمجني عليه، حتى انهال عليه ضربًا بشومة مستقرة ضرباته برأسه من الخلف حتى أسقطه أرضًا مدرجًا بدمائه مواليًا تعديه بأن كبله وأوثق يديه وقدميه من الخلف باستخدام 'حبل'، وشد الحبل فأحكمه حول عنقه، حتى فاضت روح المجني عليه إلى بارئها محدثًا ما قد حل به من إصابات أودت بحياته قاصدًا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات، وبعد ذلك حمل جثمانه إلى صندوق سيارته وتوجه به صوب مجرى مائي متاخم لمحل الواقعة فألقاه فيه.
كما أحرز أدوات 'شومة، وحبل' تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، والمستخدمان في الجريمة موضوع الاتهام السابق دون مسوغ قانوني، وفي غير من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وكشفت أوراق القضية أن المتهمة الثانية اشتركت بطريق الاتفاق والتحريض، والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجرائم موضوع الاتهامات السابقة بعدما أمدته بخاتمها الذهبي لبيعه وتمويل خلاصها من زوجها المجني عليه، واتفقا على إزهاق روحه في سبيل إفساح السبيل لعلاقتهما الآثمة فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة.