اشتهرت قرية السكرية التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية بزراعة الأشجار وبيع الشتلات الزراعية منذ أكثر من 150 عاماً، حتى أصبحت الأشهر على مستوى مصر في تصدير الشتلات الزراعية سواء لدول الخليج أو للدول الأجنبية، واتجه جميع التجار في القرية لتصدير الشتلات بكميات كبيرة لزيادة الطلب عليها من الخارج وخاصة الدول العربية، حيث تنتج القرية شتلات مختلفة من الفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى الأشجار الاستوائية لتحقيقها مكاسب وأرباح كبيرة، ومن أشهرها الباباظ والنبق.
شتلات قرية السكرية
صناعة وتطوير الشتلات
فمن جانبه قال محمد ناصر، أحد أهالي قرية السكرية، إن القرية اكتسبت شهرتها وتميزت بالزراعة وتصدير شتلات الفاكهة بقيمة 20 مليون دولار سنويًا للدول العربية وبعض من الدول الإفريقية، لذلك يحرص أهالي جعل أولادهم يدرسون الهندسة الزراعية، وذلك للمساهمة في تطوير المشاتل الخاصة به وذلك في صناعة وتطوير الشتلات.
شتلات قرية السكرية
وأكد ناصر، أنه كان في البداية يعمل في أحد المشاتل حتى أصبح مالكًا لإحداهن، ويقوم هذا المشتل بتصدير الشتلات لعدد من الدول العربية والإفريقية حول العالم، لجودتها وقدرتها على إنتاج أفضل أصناف الفاكهة.
شتلات قرية السكرية
هذا وحققت قرية السكرية نجاحات عديدة في زراعة الأشجار والشتلات مما جعل القرى المجاورة تتجه لزراعة الشتلات لتصبح مهنة ومصدر الدخل الرئيسي لأهالي القرية، خاصة وأن الأسعار تبدأ من أسعار منخفضة وصولا إلى أسعار كبيرة في بعض الأنواع خاصة أشجار النخيل والأشجار الاستوائية.
شتلات قرية السكرية
وأضاف أن الشجره تأخذ عام و6 أشهر حتى تبدأ في جني الثمار الخاصة بها في البداية تكون ثمار قليلة للغاية ولكن بعد ذلك تُصبح ثمارها كثيرة، ويتم تطعيم الشجرة عندما تكون في سن ال 6 أشهر وذلك عن طريق التطعيم ومن ثم وضع الكيس لزق التطعيم عليه.