شاركت محافظة الأقصر مساء اليوم السبت الموافق 22 مارس، ولمدة ساعة واحدة، من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً حسب التوقيت المحلي، في الحدث البيئي العالمي فيما يعرف بـ 'ساعة الأرض'، الذي ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة سنوياً، وتشارك فيه وزارة البيئة بالتنسيق مع محافظة الأقصر، تحت شعار 'أنا أشارك في ساعة الأرض'، من خلال تشجيع الأفراد وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الرئيسية، وكذا تخفيض وإطفاء الإنارة الخارجية وغير الأساسية في عدد من المنشآت الحكومية والسياحية والشوارع والميادين بالمحافظة.
الأقصر
وفي محافظة الأقصر تم إطفاء الإضاءة الخارجية لمعبد الأقصر، ومعبد حتشبسوت بالبر الغربي ، ومبنى ديوان عام المحافظة.
وتعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدي لظاهرة تغير المناخ، وجذب الانتباه لخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة وتأثيراته السلبية على كوكب الأرض وتسببه في تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري، وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب، لضمان بيئة ومستقبل مستدام.
ويأتي ذلك في إطار التوجه العالمي لترشيد استهلاك الطاقة وحماية كوكب الأرض، عن طريق الحفاظ على الطاقة وتقليل الغازات الكربونية، كما تعد المشاركة في هذا الحدث رسالة قوية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
جدير بالذكر، أن دول العالم تحتفل في السبت الأخير من شهر مارس كل عام بـ 'ساعة الأرض'، بإطفاء الإضاءة في أشهر المعالم السياحية بكل دولة، لمدة 60 دقيقة، من الساعة الثامنة والنصف مساءً، حتى الساعة التاسعة والنصف مساءً، بهدف توحيد شعوب العالم ولفت الانتباه لمخاطر ظاهرة تغير المناخ، وتم اختيار السبت الأخير من شهر مارس كل عام، لقربه من موعد الاعتدال الرّبيعي، أيّ تساوي الليل والنّهار، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.
وتعد المبادرة العالمية 'ساعة الأرض' حدثاً عالمياً سَنوياً ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة، وقد بدأت مصر مشاركتها في ساعة الأرض عام 2009 لتنضم إلى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 مَعلم من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها في ساعة الأرض، وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية التي شاركت في المبادرة.