أمرت النيابة العامة بالإسماعيلية، بإيداع الطفل المتهم بقتل وتقطيع زميله باستخدام "الصاروخ الكهربائي"، لمدة 7 أيام في إحدى دور الرعاية على ذمة التحقيقات، وذلك بعد استجوابه وسماع أقواله في الواقعة التي هزّت الرأي العام خلال الأيام الماضية.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهم — البالغ من العمر 13 عامًا — استدرج زميله إلى منزله بدافع الانتقام، قبل أن يعتدي عليه مستخدمًا أداة حادة، ثم قام بتقطيع جسده إلى أجزاء صغيرة بواسطة "صاروخ كهربائي"، ووضع بعضها في أكياس بلاستيكية وألقاها في منطقة صحراوية بالقرب من كارفور الإسماعيلية.
وأكدت النيابة أنها تواصل التحقيق في القضية لكشف الدوافع الكاملة وراء الجريمة، مع استكمال تقارير الطب الشرعي والأدلة الجنائية، وبيان الحالة النفسية والعقلية للمتهم، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في ضوء كونه حدثًا لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره.
وتشهد محافظة الإسماعيلية حالة من الصدمة والحزن الشديد بعد الواقعة التي أثارت الرأي العام، وسط مطالبات بتكثيف الرقابة الأسرية والتوعية بخطورة المحتوى العنيف الذي يتأثر به الأطفال والمراهقون