شدد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على مواصلة حملات التعقيم بالمنشآت الحكومية والخاصة بالمراكز والأحياء والقرى ضمن خطة تطهير وتعقيم التي تتبعها المحافظة حرصًا على سلامة العاملين والمترددين وبناءًا على التعليمات الواردة من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية بإتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد ١٩" موضحاً أن عمليات التعقيم بدأت في بعض المراكز كـ ( الغنايم، وساحل سليم ، والبداري ، ومركز أسيوط) وحي غرب وحي شرق ومستمرة لباقي المراكز كـ (القوصية ، والفتح ، وأبوتيج ، وصدفا) وباقي المديريات والإدارات الخدمية التي يتردد عليها المواطنين وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكد محافظ أسيوط على استمرار تنظيم وشن الحملات الرقابية على الصيدليات والأسواق وجميع محلات الاغذية لضبط الأسعار ومحاربة كل من تسول له نفسه التلاعب بالأسعار واستغلال الموقف والظروف التي تمر بها البلاد والمواطنين مطالبًا المواطنين باتباع التعليمات والاجراءات التي يتم اتخاذها من قبل الحكومة ووزارة الصحة لكي نتمكن من السيطرة على الفيروس وعدم انتشاره مكررًا مناشدته بعدم النزول إلى الشوارع والبقاء في المنازل قدر الإمكان والابتعاد عن أماكن التجمعات مشيرًا إلى استقبال جميع شكاوى المواطنين والرد على استفساراتهم من خلال رقم الخط الساخن أو رسائل الواتس آب (01000623873) أو من خلال الرقم الأرضي لغرفة عمليات المحافظة (2135858/ 088) في حالات الطوارئ على مدار 24 ساعة لمواجهة أية طارئ وتلقى شكاوى المواطنين والتعامل الفوري معها وإطلاع المواطنين على حقيقة الموقف وكيفية التعامل معه مضيفاً إن أي شخص عند الشعور بأي أعرض كإرتفاع درجة الحرارة وما يصاحبها من أعراض أخرى يشتبه في أن تكون عدوى فعليه الإتصال بأرقام (105 و15335) والتي خصصتها وزارة الصحة لتلقي أية بلاغات خاصة بفيروس كورونا المستجد وتقييم الحالات وتوجيه المتصل لأنسب طريقة لتلقي الرعاية الطبية.
كما يهيب مكتب إعلام محافظة أسيوط ؛ المواطنين ووسائل الإعلام بضرورة توخي الحذر وعدم نشر أي معلومات أو بيانات أو إحصائيات عن أعداد الاصابات أو قرارات تم اتخاذها طالما لم تصرح بها جهات رسمية كـ (المحافظة ، وزارة الصحة ، مجلس الوزراء ، ... ) أو لم تنشر علي الصفحة الرسمية لمحافظة أسيوط على مواقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك ، تويتر ، انستجرام ) أو الموقع الرسمي للمحافظة (www.assiut.gov.eg) فقد تكون معلومات مغلوطة أو شائعات تضر بمصلحة الوطن وتؤثر على السلم العام في المجتمع.