اعلان

جيهان جادو تكتب: الرئيس الاستثنائي

الدكتورة جيهان جادو
الدكتورة جيهان جادو

لم اتردد ابدا في كتابة هذا المقال فقد تبدوا للوهلة الاولي، انها مجرد مقال لمدح الرئيس، لكن الحقيقه هي ليست مدح بقدر ماهي كلمة حق في هذا الرئيس الانسان، فقد اعتدت في كتاباتي الحيادية والمكاشفة، ومن يعرفني جيدا يعلم اشد العلم بإنني لا اجيد فن المجاملة، أوالتهليل، وقد يستغرب البعض من هذا المقال، فأنا مصرية اقيم بالخارج منذ عدة سنوات ليست بالقصيرة، فما هو الدافع وراء تلك المقال ؟ نعم أنا مصرية بالخارج لكني لم انفصل يوما ما عن بلدي مثلي كأي مصري بعيد عن بلده ويريد لها الخير، الا وإنني اقولها وبصدق نحن في مصر لدينا رئيس استثنائي فكل دول العالم تمتلك رؤساء يرسمون طرقا لبلادهم كي يسيروا علي خطي المستقبل القريب . اما نحن فقد وهبنا الله رئيس يفكر في المستقبل القريب وعلي المدي البعيد ايضا . فمنذ وان تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر وتحديدا عام 2014 وحتي لحظه كتابة هذا المقال، لم يترك مشروعا أومبادرة أوتنمية لمناطق علي كافة الأصعدة الا وقام بها .

فانا الحقيقه اتعجب من الدائمون الانتقاد دون أن يروا ضخامة المشروعات التي نفذت بالفعل علي أرض مصر في تلك الفترة، مشروعات تم تنفيذها في وقت قياسي لم يقم بها أي رئيس لمصر في السابق. نعم فقد تم إنجاز المشروعات القومية العملاقه والتي تتدخل في بناء الدوله العميقه في وقت قصير جدا ما يدل علي إن هناك رئيس يشرف ويتابع ويراقب ويعمل في صمت، فهناك رؤساء تجيد اللعبه السياسيه وهناك اخرون يجيدون فن الدبلوماسيه الرنانه لكن القليلون من هم يجيدون فن العمل في صمت . لن اتحدث هنا عن المشروعات الضخمه فقط فقد يتسائل البعض وما الجديد ؟ فكلمة الاستنثنائية هنا ترجع لمقارنتي لمصر علي مدار ستون عاما مضت وما تم انجازه بها ولفترة حكم الرئيس السيسي التي تتمثل في سته اعوام فقط وكم المشروعات التي تم تنفيذها بالفعل علي ارض الواقع .

اتكلم هنا عن الفارق الزمني مقارنة بتنفيذ اشياء كانت في تعداد المستحيلات فما لم يتم انجازه علي مدار ستون عام تم انجازه في سته اعوام، سواء في الاقتصاد والصحه والسياسة والقوة العسكرية والمكانة الاستيراتيجية للدولة المصريه . فالرئيس السيسي لم يكن رئيس دوله مصريه كالذين مروا عليها من قبل بل كان رئيس للتطوير وللنهضه الحقيقة من التقدم والتعليم والصحه وحقوق الانسان. فهو يتحمل الكثير من النقد دون المساس بحق المواطن في دولته ورعايته بها . حتي من ينكر تلك الانجازات يتمتع بكل مافي مصر من خيرات .

فإذا تكلمنا عن الدوله التي تم القضاء فيها علي فيرس C والتي مازالت تعاني منه اغلب دول العالم . نجدها مصر. ونتحدث عن شبكة طرق تم تطويرها وتجديدها في اقل من المعقول والمتخيل . نعم بل اتحدث ايضا عن تطوير لمناطق اقل ما كان يقال عنها انها عشوائيه . واصبحت الان ادميه ترتقي بالمواطن المصري ليحيا عيشة كريمة . نتكلم ايضا عن المشروعات الزراعيه التي اصبحت مصر مصدره لها لدول عديده ومنها دول باروبا . عن توافر السلع للمواطن المصري بعد ما كان يعاني من عدم تواجدها وكل هذا طبعا علي سبيل المثال وليس الحصر .

نعم عن مبادرات لتشجيع المصريين علي الرياضة وعن الوعي الصحي الذي لم أري مثله منذ زمن بعيد . فلم نشاهد علي شاشات التلفاز أي إعلان عن خطورة أمراض وعن الوعي الصحي للمواطن الذي من الواجب ان يتبعه كل مصري ومصريه للحفاظ علي الحياه . الا في فتره حكم الرئيس الحالية.

فأنا لا اتكلم هنا عن أرقام ضخمة حتي لا يتم الاثقال علي القاريء بها لكن اتكلم عن انجازات تم تنفيذها في سته أعوام فقط علي المستوي العسكري والاقتصادي والاجتماعي وأيضا الصحي والتعليمي، وحقيقة الامر لم اجد قطاع واحدا داخل مصر وتركها الرئيس عبد الفتاح السيسي الا واعطي امرا رسميا بتنميته، بدأ من الطفل المصري والمرأة وانتهاء باصحاب المعاشات، أنا كمواطنة مصرية بالخارج ومن هم مثلي من المغتربين هناك اهتمام ورعاية علي كافه الأصعده لتزليل العقبات أمامنا .

ولعل من أهم الامور هي مكانة مصر الاستراتجيه وكيف اصبحت الان في مركز الصدارة عالميا، كل قطاعات الدولة المصريه جميعها تشهد نهضه وبناء حقيقي يتم انجازه في سته سنوات مواصلات ، طرق، تعليم ، تسليح .....الخ . كل هذا بالاضافه الي العديد من المبادرات الانسانيه التي يتبناها الرئيس بشكل شخصي ويتدخل فيها بشخص عبد الفتاح السيسي الانسان . كتابتي لهذة المقاله ليس لسرد مايعرفه الجميع مما تحقق علي ارض الواقع في خلال الفترة الماضية لحكم الرئيس بقدر ما هو اعترافا بالجميل من مواطنه مصريه تعشق بلادها وتريد لها ان تكون عاليه دائما . فسياسة مصر الخارجيه حاليا لها ثقلها وموقعها الاستراتيجي ومكاناها لدي رؤساء ودول العالم اجمع فاصبح لها مكانه استراتجيه كبري تتمثل في رئيس دوله لاقوي دوله في الشرق الاوسط وفي ادارة حكيمه تعني تبعات ومجريات الامور عالميا . الا القله القليله من الدول التي يغتل قلبها غيظا من سماع اسم مصر . وترغب في الهيمنه علي المنطقه لكن هيهات فالدوله التي لها شعب محب لبلده ورئيس يعمل ليلا نهارا مثل مصر لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .

سيدي الرئيس لقد وصفتك بالرئيس الاستثناني، وأنا اعلم ما اقول ليس مجاملة ولا مدحا لكن كلمه حق احاسب عليها امام الله فقد قمت بانحاز ما لم يتحقق علي مدار ستون عام مضي . وما هي الا رؤية شخصيه فقد يختلف معي البعض او يتفق لكن الاهم عندي ان اقولها وبصدق انك تراعي الله في مواطني مصر وشعبها فمن يعمل اكثر ممن يتكلم فهو صادق مع نفسه ومع الاخرين . ولا يحزنك من هم دائمين الشكوي ومن هم كارهين لبلادنا الخير لان الخير باق في شعب مصر . وقيادة صادقه تخشي الله . اعانك الله علي اثقال مصر لان مصر تدفع ضريبه الشرق الاوسط اجمع وهي دوما البيت الكبير للأمة العربية .

أيها الرئيس الاستثنائي الذي جاء في الوقت الصعب وتحمل مشقة وميراث اخطاء من هم قبله نحن معك وكل المصريين الشرفاء الذين لم ولن يتهاونوا ابدا في كرامة وحب مصرفمن لا مصر له لن يكون له مستقبل.

بقلم د/ جيهان جادو

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمير القلوب.. لماذا تم رفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب؟