اعلان

طارق متولي يكتب: مشكلة الرينبو 1

طارق متولي
طارق متولي
كتب : أهل مصر

يروج الغرب بشدة فى الآونة الأخيرة لقبول الشذوذ والشواذ حتى وصل الأمر فى بعض الولايات والمدن إلى إصدار قوانين تسمح بزواج الشواذ

واتخذوا لهم شعارات مثل علم الوان الطيف الرينبو ليقنعوا العالم بقبول الإختلاف كإلوان الطيف المختلفة , وزادوا على ذلك أن يهاجموا من يمنع أو يحارب أو ينتقد الشذوذ والشواذ ناهيك عن صنع الافلام والمسلسلات التى تروج لذلك وتدخل فى عقول المشاهدين أن هذا أمر طبيعى .

تختلف امراض علم النفس عن أمراض الجسد اختلافا كثيرا فهى وان كانت لا تصيب الجسد مباشرة إلا أنها تصيب الروح والعقل ومدتها اطول وعلاجها اصعب بكثير من علاج أمراض الجسد وتسبب دمار شامل بمعنى الكلمة للمجتمعات خاصة إذا لم ينتبه لها ولم يتم التعامل معها بالتحليل والعلاج .

نأتى لموضوع الشذوذ الذى حولوا معناه إلى كلمة المثلية لإتقاء كلمة شذوذ التى تعنى الخروج على الطبيعة والإنحراف عنها .

نحن أمام مرض سلوكى نفسى يتكتم عليه وبدلا من مواجهته وعلاجه يتم المتاجرة به لكسب المليارات من وراءه.

مرض المازوخية

مرض معروف فى علم النفس يؤدى إلى تحقير الذات والتمتع بالإهانة والخنوع والخضوع بحيث يصبح الفرد خاضعا يستمتع بلذة الخضوع والسيطرة عليه من الآخرين ويرجع تاريخ هذا المرض إلى كاتب نمساوى يدعى ليوبلد مازوخ فى القرن الثامن عشر الذى الف روايات كثيرة اشهرها رواية ڤينوس عن تخيلاته ومزاجه المازوخى مع عشيقته والخدم فى قصره وكان سببا فى اكتشاف ذلك المرض السلوكى المنحرف ولهذا سمى علماء النفس هذا المرض باسم المازوخية.

اذكر فى فيلم قديم مصرى منع من العرض اسمه درب الهوى مثل فيه الممثل الراحل حسن عابدين شخصية الشخص المازوخى عندما كان يطلب من بائعة الهوى أن تهينه وهو فى الواقع كان يعمل فى منصب حكومى كبير ومتزوج وله أسرة ولكنه كان يذهب إلى بيت من بيوت الدعارة ليستمتع بممارسته المنحرفة .

حتى لا أطيل عليكم ..نكمل الحديث فى الجزء الثانى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً