لأول مرة منذ وفاة الأميرة ديانا تطفو على السطح مؤامرة ملكية جديدة في بريطانيا ضد أحد أفراد العائلة المالكة، ولكن هل هي مؤامرة بالمعني الحرفي أم أن العائلة المالكة وتاريخها المعروف في حياكة المؤامرات ساعد في ذلك، منذ يومين نشرت وسائل الإعلام الأمريكية فضائح جنسية لقيادات دول أوروبية وعربية بقيادة 'جيفري ابشتاين' وكان من بين هؤلاء الأمير أندرو من العائلة المالكة البريطانية وعقب ظهور تلك الفضيحة، خرج المعلق الملكي للقصر عن صمته حيث كشف اسرار جديدة عن العائلة المالكة في بريطانيا.
الأمير هاري على غرار والدته الأميرة ديانا
قال المعلق الملكي 'مايكل كاثرون' أن الأمير هاري منذ بلوغه السن القانوني وهو يفعل كما تفعل والدته في محاولة منه لكسر قوانين القصر المحاك بالمؤامرات، حتى أنه عند اختياره الزواج من الممثلة ميجان ماركل كان الرفض تام وقاطع لكنه أصر على ذلك وهدد بالرحيل على القصر ولأن رأي العائلة المالكة لم تعد كسابق عهدها استجابت لرغبته، ولكن بشرط التخلي عن أي شئ في القصر والخروج منه بعد فترة وجيزة من زواجه.
هل كان خروج الأمير هاري وزوجته مدبرا؟
وفقا للمعلق الملكي، نعم كان اتفاقا قبل الزواج وكان هذا الاتفاق اقتراحا من الأمير تشارلز والد هاري وزوج الأميرة ديانا الراحلة في محاولة منه لحماية نجله من مشكلات القصر، وقد وافقت الملكة على ذلك مقابل تخليه عن كل ما يملك، ماعدا الاحتفاظ ببعض الأموال الضئيلة، وهذا يفسر عودة 'ميجان ماركل' للعمل والعيش في منزلها القديم.
ووفقًا لوثائق قدمها فريق ميجان القانوني ، فقد 'مُنعت من الدفاع عن نفسها' من الهجمات الوحشية التي تعرضت لها الصحافة خلال فترة عملها بصفتها ملكية عاملة بارزة.
في هذه الأثناء ، اعتقل مكتب التحقيقات الفدرالي شريك جيفري إيبستين للاتجار بالجنس وابنة رجل إسرائيلي متطرف ، غيسلين ماكسويل،و تم تضمين جميع عملاء جيفري إيبشتاين البارزين الذين يحافظ عليهم شريكه غيسلين في كتاب صغير أسود يتضمن مايك بلومبرج وريتشارد برانسون وكبار السياسيين الأمريكيين والبريطانيين مثل الأمير تشارلز وروتشيلدز وجورج سوروس وملكة إنجلترا نفسها.
كان ذلك ذكرت أن غيسلاين ماكسويل جلس على عرش قصر باكنغهام خلال جولة خاصة للقصر صاحب السمو الملكي الأمير أندرو نظمت لرئيس الولايات المتحدة السابق بيل كلينتون، تظهر الصورة التي حصلت عليها التلغراف أن غيزلان ماكسويل يتكئ على المقعد بجانب الممثل كيفن سبيسي في عام 2002.