اعلان

استمرارًا لحملة تطهير الفساد في السعودية.. المملكة تطالب بتسلم سعد الجبري مختلس 11 مليار دولار

سعد الجابري
سعد الجابري
كتب : سها صلاح

استمراراً لكشف بعض قضايا الفساد التي اتخذت السعودية منها مؤخراً على عاتقها مسؤولية لتطهير المملكة، حيث برز اسم سعد الجبري، مسؤول سعودي كبير سابق في المنفى حاليًا، ومجموعة من الرجال الذين قادهم أثناء عمله في وزارة الداخلية السعودية حيث أهدروا 11 مليار دولار من الأموال الحكومية ، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، ويأتي هذا استكمالاً للحملة التي شنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 2017 لاعتقالات بعض الأمراء الذي ثبت عليهم قضايا الفساد في المملكة.

اقرأ أيضاً: "أكسبريس الأمريكية" تكشف علاقة استقالة الحريري بزلزال الإعتقالات في السعودية.. لبنان بوابة السعودية للقضاء علي إيران

من هو سعد الجبري؟

يبغ من العمر 61 سنة ، حائز على دكتوراه في علوم الحاسوب ، كان الرجل الثاني في وزارة الداخلية السعودية ، والتي كان يديرها محمد بن نايف لسنوات، الجبري كان مسؤولاً عن صندوق خاص للوزارة اختلط الإنفاق الحكومي على جهود مكافحة الإرهاب ذات الأولوية العالية بمكافآت للسيد جبري وآخرين ، وفقًا للوثائق التي استعرضتها المجلة ومقابلات مع المسؤولين السعوديين ومع المقربين من سعد الجبري.

وخلال 17 عامًا ادخل 19.7 مليار دولار من خلاله، ولكن الحكومة السعودية كشفت أن 11 مليار دولار تم إنفاقها بشكل غير صحيح من خلال المدفوعات الزائدة على العقود أو تم تحويلها إلى وجهات بما في ذلك حسابات مصرفية خارجية يسيطر عليها السيد جبري وعائلته وشركائه ، بما في ذلك محمد بن نايف.

وثائق تكشف حقيقة اختلاسه؟

أظهرت الوثائق التي اطلعت عليها وول ستريت جورنال أن الأموال الصادرة من الوحدة الخاصة تم تحويلها من خلال شركة تسمى شركة مراقبة التكنولوجيا التي تمولها الوزارة نفسها ولكنها مملوكة في بعض الأحيان من قبل شقيق الجابري ، ابن أخيه واثنين من زملائه المقربين.

يوضح تقرير الصحيفة كيف قامت شركة تكنولوجيا التحكم بتوجيه الأموال وفي بعض الأحيان تجاوزت الحكومة السعودية ، مما حقق أرباحًا لا داعي لها.

واكتشف المحققون السعوديون أن وزارة الداخلية دفعت للشركة أكثر من 11 ألف دولار للقطعة الواحدة مقابل 2000 هاتف أرضي وهاتف محمول آمن تكلفته 500 دولار ، بحسب الأشخاص المطلعين على التحقيق، وأفادت وول ستريت جورنال نقلاً عن أشخاص مطلعين على التحقيق من المملكة العربية السعودية أنه تم التخلص من المعدات لاحقًا لأنها لم تعمل بشكل جيد.

اقرأ أيضاً: بعد فضائح آل حمد.. الشيخة موزة تشتري الشهادة الجامعية لنجلها الأصغر وتهربه من قضية قتل

تظهر سجلات الدولة وإيصالات الإيداع الخاصة بالشركات أنه في عام 2013، اشترت الشركات التابعة لسعد الجبري والدكتور خالد الجبري شقة بنتهاوس في بوسطن بمبلغ 3.5 مليون دولار، وأربع وحدات أخرى في نفس المبنى مقابل ما بين 670 ألف دولار وما يزيد بقليل عن مليون دولار.

وفقًا لسجلات الدولة أيضًا فقد اشترت شركة أسسها الجبري وابنه، والتي يديرها الأخير، شقة بقيمة 4.3 مليون دولار في فندق ماندارين أورينتال في بوسطن في عام 2017، وهذا العام أنفقت الشركة 13.75 مليون دولار أخرى على الشقق في فندق فور سيزونز ببوسطن.

أما ابنا السيد الجبري، عمر وسارة، فقد ظلا في البلاد عندما غادر والدهما المملكة، لأنهما كانا ينتظران من أجل الحصول على تأشيرات لتلقي التعليم في الولايات المتحدة، وقد منحا راتبًا شهريًا من قبل الديوان الملكي لتغطية نفقات معيشتهما، لأن حسابات والدهما في المملكة قد جُمدت.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً