اعلان

استكمال شرح مناهج العام الماضي في بداية الدراسة يثير الجدل.. أولياء الأمور: ضروري بس أسبوعين مش كفاية.. وتدريس المحذوف بالكامل مرفوض

امتحانات التابلت
امتحانات التابلت

سادت حالة من الجدل بين أولياء الأمور، بعد تداول أخبار عن استكمال شرح المنهج المتبقى من العام المنتهي بسبب تعليق الدراسة في 15 مارس 2020 نتيجة لانتشار فيروس كورونا المستجد، على أن يستكمل شرح المنهج المتبقى فى بداية العام الدراسى الجديد 2021، وأن من المحتمل أن يخصص أول أسبوعين في العام الدراسي المقبل لدراسة ما لم يتم دراسته العام المنتهي، خاصة بعد أن طالبت وزارة التعليم العالي بذلك لمن يلتحقون بكليات الطب والهندسة، ومن المرجح أن تعمم وزارة التعليم ذلك على باقي صفوف الثانوية والصفوف الأخرى.

ولكن السؤال الذي أثاره أولياء الأمور والطلاب، هل الأسبوعين كافيين لشرح ما توقف شرحه من المنهج منذ 15 مارس 2020، ورصدت " أهل مصر " آراء بعض أولياء الأمور حول ذلك.

قالت فاتن أحمد، ولى أمر طالب فى الصف الثالث الثانوى: " أنا كولى أمر سعدت جدا عندما تم إلغاء تحديد المنهج حتى 15 مارس، وذلك لعدم ضغط الطلاب فى ظل تعليق الدراسة، ولكن مع التفكير والتركيز تذكرت أن هناك مواد متراكمة، وتعتمد السنة القادمة علي السابقة مثل النحو والبلاغة، واللغة الإنجليزية واللغة الثانية والرياضيات وبعض من دروس المواد العلمية كالكيمياء والفيزياء، لذلك أرى أن الأسبوعين غير كافين لدراسة كل ذلك، وأرجو من الوزارة دراسة الموضوع والاكتفاء بالمواد التراكمية حتي لا يكون لدي الطالب حلقة مفقودة من الشرح، ويستطيع التواصل والربط بين ما فاته من مواد وما هو مقبل عليه في عامه الدراسي الجديد.

وقالت دينا أحمد، ولى أمر: "أتفهم أن تقوم الوزارة بإجراء تعديل يخفف من عبء المناهج على الطالب في ضوء سياسة الدولة الجديدة التي تهدف لإتاحة الفرصة للطالب أن يطلق العنان لخياله ويفكر ويبدع، لكن أن نقوم بزيادة العبء على الطالب وتحميله بمنهج جديد، وإضاعة أول أسبوعين وهي فترة بسيطة لا تكفي مطلقا لإنهاء الجزء المتبقي من السنة الماضية، وخاصة أن الوقت ليس في صالح الدولة ككل، لأن من المتوقع أن تداهمنا موجة أخري من كورونا، قد تتسبب في وقف الدراسة مثلما حدث العام الماضي، إذا الحل ان هناك بعض الأساسيات من الطبيعي أن يبدأ بها أي مدرس كي تكتمل رؤية الطالب للمواضيع المقررة علية هذا العام، لكن تدريس المنهج المحذوف بشكل كامل مرفوض تماما.

وأضافت ليلى محمد ولي أمر ومعلمة لغة إنجليزية: "الظروف التي مرت بها البلاد جراء فيروس كورونا أثرت سلبيا على مستوى أولادنا ولذلك يجب علينا العمل على تعويضهم خلال أول اسبوعين من العام الدراسي وبالرغم من أن هذه الفترة لا تكفي إلا أننا لا نستطيع أن نأخذ من العام الجديد أكثر من ذلك، خاصة أن الدراسة هذا العام سوف تبدأ في وقت متأخر عن كل عام، ولذلك أرى أنه يجب التركيز على المواد المتراكمة مثل اللغات والرياضيات ففي اللغة العربية مثلا يجب التركيز على النحو وقواعد اللغة، وفي اللغة الإنجليزية يجب التركيز على ال Grammar والمصطلحات الهامة، وفي المواد العلمية يتم مراجعة الدروس فقط التي يحتاج إليها الطالب في المرحلة التالية.

وأضافت: بالنسبة لطالب الثانوية العامة مثلا في مادة الأحياء Biology يحتاج الطالب للتركيز على Action potential (polarization, Depolarization) وهو ما لم يتم دراسته في الصف الثاني الثانوي، وفي المواد العلمية يتم مراجعة الدروس فقط التي يحتاج إليها الطالب في العام الجديد حتى لا نثقل على الطالب.

بينما قالت ياسمين محمد، ولى أمر طالب فى الصف الأول الثانوى من محافظة طنطا إنه بالنسبة للتوقيت فأنا أعتقد أنه غير كاف لشرح المنهج المتبقى من الترم الثاني إلا اذا كان الشرح مقتصرا على نقط بعينها، وأنا شخصيا كأم لطالب منتقل للصف الأول الثانوي فأنا أتمنى جداً شرح ما فات وخاصة فى الرياضيات والعلوم واللغات لأن جزءا مما تم حذفه سوف يحتاجه الطلاب جداً فى المرحلة الثانوية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً