اعلان

أشد فتكًا من كورونا والحشرة المسببة له موجودة في مصر.. مخاوف من انتشار فيروس "بونيا" القاتل

حشرة القراد
حشرة القراد

يشهد العالم في الفترة الحالية، انخفاض نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والذي لم يجد له علماء وأطباء العالم أجمع، مصلا للقضاء عليه بشكل نهائي، ورغم أن هذا الفيروس اقترب من الاختفاء، إلا أن ذلك لا يعني أن العالم أصبح في أمان، خاصة بعد ظهور فيروس جديد في الصين يسمى بونيا، والذي يتسبب في معاناة المرضى، من حمى شديدة مع قلة وجود الصفائح الدموية، مما ينتج عنه وفاة الشخص المصاب إذا لم يكتشف إصابته مبكرا، وذلك بعد رصده في أبريل الماضي.

تسبب فيروس بونيا في مقتل 7 أشخاص، وإصابة 60 آخرين جميعهم في شرق الصين، ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض في تايوان (CDC)، فإن معدل الوفيات بفيروس بونيا الجديد يبلغ 10%، ويشكل الفيروس خطرًا لكبار السن لأنهم الأكثر عرضة لخطر الموت، وتمتدّ فترة حضانة المرض من 7 إلى 14 يومًا، والأهم من ذلك أنه لا يوجد لقاح أو أدوية يمكن أن تستهدف الفيروس.

فيما صرح الدكتور إسلام عناني مدرس اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، بأن فيروس بيونا ليس بجديد، حيث تم رصد ظهور لحشرة القراد بقرية كفور الرمل مركز قويسنا، وقرية طوخ طنبشا ببركة السبع، وذلك خلال عام 2009، مشيرا إلى أن هذه الحشرة تنتشر في الأماكن التي يتم فيها تربية الحيوانات وخاصة الكلاب، لأن مثل هذه المناطق تعتبر بيئة مناسبة لظهور حشرة القراد، كما أنها تختبئ بالأسوار والحظائر.

ووجه عناني خلال تصريحاته لـ "أهل مصر"، بالاهتمام والحرص على رعاية الحيوانات الأليفة والمحافظة على نظافتها، ومراجعة الطبيب البيطري بشكل مستمر في ظل تدعيات واهتمامات العالم بالفيروسات، خاصة بعد ظهور كورونا المستجد وانتشاره.

فيروس بيونا يتسبب في حمى تصل إلى 40 درجة مئوية

وأوضح مدرس اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن فيروس بيونا تعود أحداث قصته إلى عام 2009، بعد رصده في أحد المناطق الريفية بالصين، حيث انتشر سريعا وتسبب في تزايد الحالات بمقاطعتَي جيانغسو وآنهوي المجاورتين شرقي الصين، وذلك بعد إصابة مزارعة شاي تبلغ من العمر 65 عامًا في جيانغسو، بحمى تصل إلى 40 درجة مئوية وسعال مستمر، وجرى تشخيص حالتها بمتلازمة قلة الصفيحات، وهي الحالة 37 المؤكدة في مستشفى المقاطعة.

وأضاف عناني، أن حشرة القرادة تعرف بأنها من الكائنات مفصلية الأرجل، وتتميز بصغر حجمها، حيث تعود لصنف العنكبيات لاحتوائها على ثماني أرجل كما تنتمي لفصيلة اللوكسويد التي تقسم للعديد من الأنواع، وهي موجودة بكثرة في أمريكا وأفريقيا وتعيش من خلال امتصاص دماء الحيوانات، مما يؤدي لنقل العديد من الأمراض، مشيرا إلى أنها تسبب ألام شديدة مكان اللدغة وورم وطفح جلدي وضيق وصعوبة في التنفس، بالإضافة إلى إسهال مستمر وارتفاع درجة حرارة الجسم، واضطراب في عدد ضربات القلب، وألم في المفاصل ومشاكل في الدم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شعبة السيارات: موديلات "فولكس فاجن" و"أودي" المفرج عنها بالجمارك مباعة مسبقًا ولن تؤثر على حركة السوق