لم ينته شهر العسل حتى انتهت 'زوجة البرنس' من زوجها، بدأت الجريمة بعلاقة عاطفية مع شخص آخر يعمل في 'محل هواتف محمولة' واستمرت العلاقة بعد الزواج مستغلة غياب زوجها في العمل، حيث انتهت القصة بوضع خطة شيطانية للتخلص من زوجها بعد 10 أيام من زواجها.
قبل 7 أعوام، ربطت علاقة عاطفية بين 'زوجة البرنس' (22عاما) ربة منزل، بأحد جيرانها في منطقة مطروح، عامل فى محل هواتف، قطع رابط الاستمرار فى علاقتهما، زواجها بأبن عمها 'البرنس هاشم'، 26 عاما، دون رغبتها، مما دفعها إلى الاستعانة بـعشيقها لتخلص منه بعدما نجحت في إعادة العلاقة بينهما مرة أخرى، واعتذرت له عن فعلتها مبررة إياها فى ضغط أسرتها عليه بالزواج من ابن عمتها.
ولم يكن يعلم الزوج ماذا تخبئ له الزوجة الشيطانة، حتى حدث ما لم يحمد عقباه، لم تراودهما نفسيهما ولو لبرهة، وفي يوم الواقعة اشترى عشيق 'زوجة البرنس' منوما بعد أن وضع خطة محكمة لقتله وبعد تناول الزوج للمنوم مع دواء النزلة الشعبية التي أعطته له زوجته دون علمه.
ما حدث داخل شقة فى مطروح، كشفت عنه تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، بقيادة عمر السعيد، وكيل النائب العام لنيابات مطروح،، عن أنّ الزوجة اتفقت مع عشيقها على خطة لقتل الزوج، تتضمن أنّ تعطي الزوجة زوجها للمنوم مع دواء النزلة الشعبية، ربطت يده وقدميه بحبل لعدم المقاومة ثم صعد عشيقها إلى المنزل، وخنقه بـ'فوطة مبللة بالماء'، ثم شنقه بالايشارب وتم التخلص من أدوات الجريمة.
كشفت تحريات المباحث والبحث الجنائى التي تمت بقيادة العقيد أحمد المجبر، مفتش مباحث المنطقة المركزية بقسم شرطة مطروح، والمقدم أحمد إبراهيم، رئيس مباحث القسم، أنّ الزوجة حاولت إبعاد الشك عنها، وصرخت مدعيّة أنّ زوجها شنق نفسه قائلة: 'البرنس مات.. البرنس شنق نفسه'، فحضر عدد من أهالي المنطقة.
وأكدت تحقيقات النيابة أن عشيق زوجة البرنس قام بالاعتراف أمام المباحث ودلهم بمكان آداة الجريمة 'الإيشارب' الذي تم إلقاءه في مقلب القمامة، مشيرة إلى أن زوجة البرنس وعشيقها قاما بتمثيل الجريمة والاعتراف تفصيلا مرددة (مش هنرتاح إلا بعد الإعدام).
وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وقررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد، وطلبت تحريات المباحث بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.