الأوقاف تستعد لموجة كورونا الثانية.. حملات لتعقيم المساجد في المحافظات.. وتحذيرات من مخالفة التعليمات

تعقيم المساجد
تعقيم المساجد

تستعد الدولة بكامل أجهزتها للموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، إذ أعلنت الحكومة حالة الاستنفار في مواجهة هذا الفيروس الخبث الذي ألقى بظلاله على البلاد منذ شهر فبراير الماضي تقريبا ومازال يتفشى بقوة في العالم كله وليس في مصر وحدها.

ورغم الإجراءات القاسية التي اتخذت أثناء الموجة الأولى من الفيروس من حظر تجول وغيره، إلا أنه لم يكن هناك أقسى من أن تغلق المساجد في وجه روادها رغما عنهم وخوفا عليهم من الفيروس، غذ أنه معروف عن المصريين أنه شعب متدين بطبعه.

وتواصل وزارة الأوقاف حملاتها الموسعة لنظافة وتعقيم وتطهير المساجد في جميع محافظات الجمهورية استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة ، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا.

يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله عز وجل، وانطلاقًا من دور المسجد وأهميته، وتنفيذًا لتعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وإسهامًا منها في الحفاظ على النفس البشرية ، والحد من انتشار فيروس كورونا.

وأكدت الوزارة أن القيام على نظافة المساجد والإسهام في نظافتها من تعاليم الإسلام، وسلوك الصحابة والتابعين، ومظهر من مظاهر الرقي والحضارة، ودليل على سمو الأخلاق ، ويٌعَدُّ من أهم أولويات الوزارة حتى تظهر المساجد بالمظهر الذي تليق به ، ويرفع الله (عز وجل) البلاء عن البلاد والعباد ، ويحفظ مصر من كل مكروه .

ونفت مصادر بوزارة الأوقاف، ما أثير من وقف عمليات التعقيم في المساجد وذلك بعد تراجع إصابات كورونا خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن عمليات التعقيم مستمرة في جميع مساجد الجمهورية.

وأوضحت المصادر، أنه لا يوجد مشكلات في أدوات التعقيم أو المطهرات، إذ يتم صرفها بشكل دوري من الموارد الذاتية بالوزارة تحت إشراف القطاع الديني بالوزارة، لافتة إلى هناك تعقيم كامل قبل يوم الجمعة تحديدا استعدادا لاستقبال المصلين.

أكدت وزارة الأوقاف على جميع العاملين بها والمتعاملين معها، وعلى جميع المصلين الالتزام الكامل بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية في مواجهة انتشار فيروس كورونا .

وحذرت وزارة الأوقاف بشدة بالغة من أي تهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية سواء بالمساجد أم بجميع المقار الإدارية بالوزارة وجميع الجهات التابعة لها، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه من تثبت مخالفته للإجراءات أو تهاونه في تطبيقها في نطاق ما كلف به ، وكذلك من يثبت عدم ارتدائه للكمامة في مقر عمله، محذرة من أنها قد تضطر إلى غلق أي مسجد لا يلتزم رواده بالضوابط، وأنها تعتذر عن تقديم أي خدمة أو استقبال أي شخص غير مرتدٍ للكمامة، مؤكدة أن من كان يحب أن تظل بيوت الله (عز وجل) مفتوحة فعليه أن يلتزم بالإجراءات الوقائية والتعليمات، حتى تظل بيوت الله (عز وجل) مفتوحة أمام الراكعين والساجدين .

وشددت على جميع الأئمة والخطباء ضرورة الالتزام بالمدة المحددة للخطبة بعشر دقائق ، وعلى جميع العاملين بالأوقاف عدم السماح بفتح دورات المياه وتطبيق التعليمات في اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للحفاظ على المسجد تطبيقًا حاسمًا ، حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً