قرى الزقازيق في الشرقية تئن بسبب تلال القمامة.. والأهالي يستغيثون: "مهددون بالأوبئة والأمراض" (صور)

كتب : ياسمين عزت

حالة من الغضب الشديد سادت بين سكان القرى التابعة للوحدة المحلية بمنطقة بردين التابعة لمركز الزقازيق في محافظة الشرقية، بسبب انتشار القمامة على جانبي الطريق الرئيسي لهذه القرى، الذي يجلب الكلاب الضالة والروائح الكريهة للأهالي وبالتبعية ينقل لهم الأمراض.

وقال الأهالي في القرى التابعة للوحدة المحلية بردين وهم: 'صفيطة، نشوة، بيشة، طحلة بردين وتوابعهم من العزب'، إنهم يعانون من انتشار القمامة على جانب الطريق الرئيسي لقراهم، موضحين أن الطريق يبدأ من قرية نشوة وصولًا إلى مدينة الزقازيق، مؤكدين أنه لا يوجد متابعة لرفع القمامة والإشغالات من قبل العاملين بالوحدة المحلية.

القمامة تحاصر قرى الزقازيق بالشرقية

مخلفات المستلزمات الطبية

وقال 'ماجد سعيد'، أحد أبناء قرية صفيطة، إن الطريق أمام قريته، مزدحما بالقمامة والمخلفات، كما أن بها مخلفات المستلزمات الطبية كالسرنجات التي تنقل الأمراض، وكذلك الأهالي يشعلون النيران في القمامة من أجل التخلص منها، معبرًا عن استيائه من الدخان الذي يسبب الأمراض الصدرية، وحساسية الجيوب الأنفية له ولذويه، نظرا لقرب ورشة النجارة خاصته من حرم الطريق.

القطط والكلاب تتزاحم على القمامة

وأضاف 'محمد مرسي'، أحد الأهالي من قرية نشوة، أن القطط والكلاب الضالة تتزاحم على القمامة وتروّع المارة من الكبار والأطفال وتهجم عليهم، خاصة الأهالي الذين يعملون بحقولهم الزراعية قرب حرم الطريق، وكذلك الأطفال المترددين على الطريق، ويتضررون من رائحة الدخان المتصاعد من حريق المخلفات.

القمامة تحاصر قرى الزقازيق بالشرقية

حماية الأهالي من الأمراض

وطالب الأهالي في القرى المتضررة، المسئولين في الوحدة المحلية ببردين، ضرورة رفع القمامة من حرم الطريق ومتابعة إزالتها باستمرار، لحماية الأهالي من الأمراض جراء تراكم القمامة والروائح الكريهة المنبعثة منها، مؤكدين أنهم لم يطيقون صبرا على استمرارها وتواجدها في مشهد يجمع الفئران والكلاب الضالة التي تهجم عليهم.

القمامة تحاصر قرى الزقازيق بالشرقية