مراكز الدروس الخصوصية بالإسكندرية تعمل في الخفاء.. والمعلمون يلجأون للحيل لتهريب الطلاب أثناء المداهمات

تشميع مراكز للدروس الخصوصية بالإسكندرية
تشميع مراكز للدروس الخصوصية بالإسكندرية

فى الإسكندرية، جريمة تشغيل المراكز التعليمية، وتجميع عشرات بل أحيانا مئات الطلاب فى أماكن مغلقة، ليست المتهم فيها المعلم فقط، بل هناك متهمون أخرون ومن بين هؤلاء المشاركون فى تلك الجريمة ولي الأمر الذي يدرك مأساة فيروس كورونا ويقبل أن يرسل ابنه إلى السناتر التعليمية التي تعمل في الخفاء، بل أحيانا يوفر للمعلم أماكن بديلة عن الأماكن التي تم غلقها في محاولة منه تحدي الدولة وكسر قرارتها، تلك القرارات التي أقرت من أجل صحة المواطنين.

'أهل مصر' رصدت دور الأجهزة التنفيذية في أحياء الإسكندرية، لغلق وتشميع المراكز التعليمية، حيث تصدر حي وسط الإسكندرية، في شن الحملات المفاجئة على المراكز التعليمية والتي تسفر يوميا عن غلق وتشميع العديد من السناتر التعليمية ذات الكثافة الطلابية الكبيرة، على الرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد بالمدينة وتصدرها ضمن المحافظات الأكثر إصابة بفيروس كورونا، إلا أن المعلمون وأولياء الطلاب لا يبالون بالأمر ويواصلون الدروس بالسناتر التعليمية، فيما يأتي حي العجمي ضمن الأحياء التي ينتشر بها المراكز التعليمية التي تعمل في الخفاء، ويواصل رجال الحي بالتعاون مع قيادات الإداراة التعليمية بالعجمي، شن الحملات لمواجهة بيزنس السناتر التعليمية، حيث أغلق الحي العديد من السناتر التعليمية، كما يواجة الحي المعلمون الذين يواصلون العمل بالسناتر التعليمية بعد غلقها، مُتعمدين فك الشمع والفتح رغم الغلق بقرار رسمي من الحي، بالحبس لمدة عام وغرامة مالية قدرها 10000 الاف جنيها.

تشميه مراكز للدروس الخصوصية بالإسكندريةتشميع مراكز للدروس الخصوصية بالإسكندرية

وبعد ملاحقة الأجهزة التنفيذية لمعلمي الدروس الخصوصية، والتضييق عليهم من خلال الحملات المفاجئة، بدأوا في الانتقال إلى أماكن جديدة غير معروفة لدى الأجهزة المعنية بالأحياء، وفي هذا الصدد، رصدت أهل مصر الأوكار الجديدة للسناتر الدروس الخصوصية، والتي كان من بينها، العقارات التي لازالت تحت الإنشاء، وكذلك لجأء بعض المعلمون الى حيلة ذكية، وهي استخدام أدوار الميزانين في العقارات ذات السلم الخلفي، والتي تضمن تهريب الطلاب حال المداهمة دون رؤيتهم أو حتى معرفة المكان الذي كانوا يتجمعون فية، لتعدد الدوار السكنية المأهولة بالسكان، فيما لجأ البعض الاخر من المعلمون في استخدام الجراجات 'البدروم' أسفل العقارات رغم سوء حالتها وعدم وجود منافذ للتهوية، الأ ان المعلمون يعللون ما يفعلون بمقولة 'الغاية تبرر الوسيلة'.

وقالت رحاب جابر، المدير العام لإدارة العجمي التعليمية، بالإسكندرية، أن الحملات مستمرة على المراكز التعليمية، خاصة أن بعض معلمو الدروس الخصوصية، يلجأون إلى أماكن بديلة لإستمرار تقديم الدروس الخصوصية للطلاب، وذلك مع إقتراب موعد الإمتحانات، مؤكدةً، أن المحافظة والحي في تعاون مستمر لمواصلة الحملات للقضاء نهائيا على أي تجمع للطلاب يتسبب في نشر فيروس كورونا المستجد، لافتةً، أن عقوبة المعلم الذي يتم ضبطه يقدم دروسا خصوصية، يتم توجية له تهمة مخالفة قرارات مجلس الوزراء التي تم اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا، ويتم عرضة على النيابة العامة.

تشميه مراكز للدروس الخصوصية بالإسكندريةتشميع مراكز للدروس الخصوصية بالإسكندرية

وأضافت المدير العام لإدارة العجمي التعليمية، أن خلال الأيام القليلة الماضية تم غلق وتشميع عشرات المراكز التعليمية، مؤكدةً أن عقوبة المعلم في حالة فك الشمع واستئناف الدروس الخصوصية بالمركز المغلق، تكون الحبس لمدة عام والغرامة المالية والتي تقدر 10آلاف جنيهًا.

تشميه مراكز للدروس الخصوصية بالإسكندريةتشميع مراكز للدروس الخصوصية بالإسكندرية

تشميه مراكز للدروس الخصوصية بالإسكندريةتشميع مراكز للدروس الخصوصية بالإسكندرية

تشميه مراكز للدروس الخصوصية بالإسكندريةتشميع مراكز للدروس الخصوصية بالإسكندرية

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً