اعلان

الصحة العالمية في مؤتمر اليوم: اللقاح ليس فعالا 100%.. تطعيم جميع سكان العالم صعب ونستهدف 20%

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

أكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، خلال مؤتمر اليوم، عبر الفيديو كونفرانس، أن العالم سجل 100 مليون إصابة بكورونا و5 ملايين إصابة بإقليم شرق المتوسط، لافتا إلى أن هناك 8 بلدان في الإقليم بدأت التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.

وقال خلال المؤتمر الصحفى عن بعد الذى عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، حول تطورات جائحة كورونا في الإقليم، ولقاحات "كوفيد-19": لا نزال بعيدين عن السيطرة عن الجائحة ويجب أن نجهز أنفسنا لعام آخر في مواجهة الفيروس، لافتًا إلى أن الأسبوعين الماضيين شهدا زيادة في عدد الإصابات.

وأكد على أهمية الاستمرار في ارتداء الكمامات حتى بعد الحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد، حيث إن اللقاح ليس فعالا بنسبة 100% والجميع معرض للإصابة حتى لو لم تظهر عليهم أعراض، ولكنهم سيكونون ناقلين للفيروس حتى إذا لم تظهر عليهم أي أعراض، مشيرا إلى أن اللقاحات أحد أسلحة المناعة المجتمعية، واستطاعت على مدار الأعوام أن تحمي الأرواح من فتك أمراض عديدة ومنها شلل الأطفال والحصبة وغيرها.

وعن عدم رغبة بعض الأطباء في الحصول على لقاح فيروس كورونا، أكد المنظري، أن اللقاح ليس إلزاميا من باب الإلزام القانوني، وإنما هو التزام أخلاقي، حفاظاً على الأرواح من الباب المهني الأخلاقي، ولحماية أنفسهم أولا والمحيطين بهم والمرضى المترددين عليهم، مضيفا أن توفير اللقاحات بالكميات المطلوبة تحد كبير، ولكن كوفاكس سيوفر اللقاحات في إطار الاتفاقات والمؤشرات الأولية.

وأشار إلى أنه من الصعب تطعيم جميع سكان الأرض، وتستهدف المنظمة 20 % من سكان الدول، ومن الضروري اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية منعا للعدوى، موضحا ضرورة تقوية النظم الصحية والالتزام بالإجراءات الاحترازية، كما أن عام 2020 كان عاما مأساويا، حيث شهد جائحة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى العديد من الأحداث من بينها انفجار مرفأ بيروت.

وكشف الدكتور إيفان هوتن، ممثلة منظمة الصحة العالمية، عن أن التجارب التي أجريت علي لقاحات كورونا كبيرة وواسعة، مضيفا: لازال أمامنا الكثير من المعلومات التي تحتاج إلى تحليل خاصة المتعلق بنتائج فاعلية اللقاح، وقال: الأعراض الجانبية للقاح الخاص بكورونا تظهر من أسبوع إلى 4 أسابيع وهناك بعض الأعراض تظهر بعد التلقيح مباشرة.

وأوضح الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك 3 سلالات جديدة لكورونا ظهرت في 10 دول بإقليم شرق المتوسط، مشيرا إلى أن كوفاكس يضمن التوزيع العادل.

وقال برينان، خلال المؤتمر الصحفي،إنه مع حلول شهر فبراير سيوفر كوفاكس 25 مليون جرعة، ومع نهاية مارس ستكون الجرعات مؤمنة للجميع وسيكون الجميع حصل عليها، لافتا إلى أنه مع نهاية شهر ديسمبر المقبل سيكون قد تم توفير 355 مليون جرعة من لقاح كورونا لجميع البلدان الأعضاء في كوفاكس.

وأكد ريتشارد برنان، أن اللقاحات الحالية المتعلقة بكورونا، توفر الحماية من الفيروس بنسبة من 70 إلى 95 %، مشددا على عدم إعطاء لقاح فيروس كورونا للسيدة الحامل إلا في حالة التأكد من أنها معرضة بشكل كبير للإصابة بالفيروس، وفي حالة أنها غير معرضة للإصابة يجب ألا تحصل عليه، مشيرا إلى أن الأطفال غير مستهدفين في حملات اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، حيث إن معدلات إصابتهم قليلة جدًا، موضحا أن الأولى بالحصول علي لقاحات فيروس كوورنا مرضي الأورام، والأمراض المزمنة "الضغط والسكر".

كما أكد أنه تم تطوير عدة لقاحات لفيروس كورونا المستجد في وقت قصير، ولكن أي لقاح تم اعتماده فقد مر بعدة مراحل من التطوير، حيث مرت لقاحات فايزر واسترازنيكا ومودرنا بتجارب واسعة تسمع باستخدامها حاليا، لافتا إلى أنه لحصول اللقاح على الموافقة، يتم نشر التجارب بشكل علمي قبل الحصول على الموافقة، وليست الموافقة الوطنية فقط على اللقاح.

ولفت إلى أن هناك 3 سلالات جديدة لكورونا ظهرت في 10 دول في إقليم شرق المتوسط، مشيرا إلى أن كوفاكس يضمن التوزيع العادل.

وقال الدكتور ريتشارد برينان، أنه مع حلول شهر فبراير سيوفر كوفاكس 25 مليون جرعة، ومع نهاية مارس سيكون الجرعات مؤمنة للجميع وسيكون الجميع حصل عليها، لافتا إلى أنه مع نهاية شهر ديسمبر المقبل سيكون قد تم توفير 355 مليون جرعة من لقاح كورونا لجميع البلدان الأعضاء في كوفاكس.

عقد المؤتمر بحضور؛ الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، والدكتور إيفان هوتن، مدير قسم مكافحة الأمراض السارية، والدكتورة كريستينا ماريا بروفيلي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت عن ارتفاع الطلب العالمي على خدمات الأطباء النفسيين والمعالجين بسبب جائحة فيروس كورونا، طبقا لتصريحات لـ ميليتا فوجنوفيتش، ممثلة منظمة الصحة العالمية في الاتحاد الروسي، التي نشرتها وكالة تاس الروسية.

وأظهرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية حول تأثير كوفيد 19، على الصحة العصبية والعقلية، إلى أن 93% من الدول الـ130 المشاركة بالمنظمة، قد أبلغت عن حدوث اضطرابات في الصحة العقلية والعصبية واضطرابات تعاطي المخدرات، بسبب الوباء العالمى، وبالتالي ارتفعت معدلات الإقبال على خدمات الطب النفسى.

وأكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية، أن التعافي من الوباء أمر مستحيل دون الاهتمام العاجل بتعزيز الصحة العقلية، وهي العملية التي ينبغي أن تشمل المجتمع بالكامل، من خلال توفير مجموعة كاملة وعالية الجودة من الخدمات الشاملة والمتكاملة في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي في الوقت المناسب وبجودة عالية، والذى يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق التغطية العالمية لخدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك تعزيز محو الأمية في مجال الصحة العقلية والتوعية بين المواطنين والطاقم الطبي، بالإضافة إلى أهمية الكشف المبكر والعلاج وإعادة التأهيل والرعاية اللاحقة بعد تخطى تلك الجائحة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محكمة العدل الدولية ترفض دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا بشأن غزة