وصل خلال الساعات الماضية رجل الأعمال الشهير أشرف السعد، بعد فترة غياب أكثر من 25 عاما عن قريته ميت غريطة، التابعة لمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.
ووسط إحتفالات كبيرة وهتافات من أقاربة وأهالى قرييته، دخل السعد قريته وقرر أن يمر على الكثير من الأماكن القديمة الذى كان يسير فيها وتسائل عن جميع أصدقائة.
وفى أول حوار له، فتح أشرف السعد خزائنة من الأسرار القديمة، وعلاقته مع الإخوان ونظام مبارك، وكشف أيضا عن حجم استثماراته فى توظيف الأموال مع رجل الأعمال أحمد الريان.
قال أشرف السعد فى حديثه لـ'أهل مصر'، إنه بدأ التجارة مع الإخوان فى عصر حسن مالك، وقام بتربيتهم تجاريا وبعد الصدام بينهما تبين أن الأمر ليس دين ولكن الهدف هو سقوط الجيش المصرى، وهو أمر غير مسموح بيه نهائيا، مضيفًَا أنة قرر الرجوع إلى مص لحنينه إلى الأماكن التي تربى فيها.
وكشف أشرف السعد عن سبب عدم روجوعه مصر بعد ثورة يناير قائلاً: 'الوضع كان غير مستقر بسبب تولى جماعة الإخوان الإرهابية الحكم في البلاد، ولكن بعد ثورة يونيو، وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم واستقرار أوضاع البلاد في عهده قررت العودة مرة أخرى إلى أرض الوطن، مشيرًا أن الرئيس السيسي وضع مصر على الطريق الصحيح، بعد قيامه بالعديد من المشروعات التي تخدم المواطنين والوطن.
وعن سبب خلافاته وترك مصر منذ أكثر من 25 عامًا أوضح: 'احنا اشتغلنا فى توظيف الأموال وحصل تضخم كبير جدا، وأصبح الإستثمارات كبيرة جدا، وقام الرئيس الأسبق مبارك بزيارتنا ودعمنا ومصر كلها كانت وضعت جميع أموالهم فى توظيف الأموال'، وبعد ذلك قررت الدولة أن تقنن الوضع ولا يوجد قوانين لذلك وبدأت تقنين الأمور مما تسبب لنا في مشاكل كبيرتسببت في إننا نسافر خارج مصر.
وأكد رجل الأعمال أشرف السعد، أن ميزانيته هو ورجل الأعمال أحمد الريان كانت تتخطى ميزانيات دول عربية فى سنة 1986، لافتًا أن الأمر تتطور معهم حتى أصبحا يمتلكان 7 مليار دولار فى ذلك الوقت وهو في سن 26 عاما.
وعن فكرة إستثماره فى مصر قال:' أتمنى أن أقوم بمشروع تأمين إجبارى لكل شىء فى مصر بمعنى أى شىء يتم سرقته يتم اثباته، وبعد ذلك يتم إستلامها من التأمين'، واختتم حديثه قائلًا: ' أن أي شخص لديه ما يثبت بأنه له أموال لدى يأتي وسيأخذ حقه فورًا.