في 2017 أسس 3 شباب شركة سويفل للنقل الذكي في مصر، لنقل الركاب عبر الهواتف الذكية، وهي طريقة مختلفة عن باقي شركات النقل الذكي التي نشاهد في مصر، إذ اهتمت بنقل الركاب عن طريق الحافلات التي تحمل 14 راكبا، وهو ما ساعدها فى الانتشار بشكل سريع، خاصة في ظل وجود مشكلة المواصلات التي تعاني منها العديد من المناطق في مصر، نظرا للكثافة السكانية العالية والمسافات الطويلة التي يضطر السكان لقطعها يوميًا للوصول إلى العمل أو الجامعات.
مؤسسي الشركة في مصر
تأسست الشركة على يد كلا من: مصطفى قنديل، صاحب الـ24 ربيعا وقت تأسيس الشركة، وأحمد صباح، ومحمود نوح، إذ عمل بها عددًا قليلًا من الأشخاص، واستمرت في العمل بشكل مميز في السوق المصري واستطاعت الانتشار بعدد كبير من خطوط نقل الركاب.
80 مليون دولار خلال عام واحد
مع مرور وقت قليل تضاعف أعداد المستخدمين للخدمة التي أطلقتها الشركة، الأمر الذي ساهم فى حصولها على عددًا من الجولات استثمارية بقيمة 80 مليون دولار خلال عام واحد على انطلاقة الشركة، ما دفعها لإتاحة عروضًا وخصومات هائلة على الرحلات، إذ كان يصل ثمن الراحلة في الفترات الأولى للتشغيل 10 جنيهات، مقابل حصول العميل على خدمة مميزة وعالية الجودة.
الدفع بالبطاقات الائتمانية
أتاحت الشركة خدمة الدفع لثمن الرحلة عبر البطاقات الائتمانية أو الحجز من خلال الدفع النقدي، وذلك بعد إتمام عملية الحجز عبر الهواتف الذكية، وتعمل الحافلات لدي الشركة على خطوط ثابتة، وتنطلق في مواعيد وأوقات محددة، وبعد فترة زمنية قليلة من تشغيل الشركة خدمة النقل، أصبحت تمتلك في السوق المصري أكثر من 600 خط لنقل الركاب في القاهرة والجيزة والإسكندرية، وتنفذ العديد من الرحلات بشكل يومي.
تمويلات بـ 20 مليون دولار
جمعت الشركة تمويلات جديدة قبل انتشار فيروس كورونا، التي ضرب العديد من دول العالم، وأثر على الاقتصاد العالمي، بقيمة بلغت 20 مليون دولار، لتصبح «سويفل» أكبر شركة ناشئة مصرية حصلت على جوالات استثمارية.
بعد 4 سنوات عبرت الشركة 10 مدن في مصر
وبعد مرور 4 أعوام على تأسيس الشركة، أصبحت رائدة في قطاع النقل الجماعي بـ10 مدن في مصر، والسعودية، وكينيا وباكستان والإمارات العربية المتحدة والأردن، أدى إلى حجز أكثر من 1.4 مليون راكب أكثر من 46 مليون رحلة حتى الآن مع آلاف السائقين عبر منصتها الرقمية.
20% من الركاب ينتقلون عبر الشركة
تتمتع قاعدة مسخدمي سويفل بسجل حافل من الولاء، حيث جرى اختيار أكثر من 20% من الركاب بين المدن استخدام عروض منصات متعددة، لذا تعمل الشركة على تمكين السائقين في الأسواق الناشئة الذين يواجهون في كثير من الأحيان عدم في الدخول من عمليات النقل الجماعي الحالية، وذلك من أجل كسب ضعف ما تكتسبه منصات مشاركة الرحلات الآخرى.
وتمكنت سويفل من خلال عروضها التي تطرحها لعملائها بالمناطق التي تم تشغيل الخدمة فيها أكثر من 100 مؤسسة حول العالم، من خفض التكلفة عبر التوجيه الديناميكي والتخطيط الشبكي وتقديرات الطلب والاستخدام الأمثل لأسطول المركبات وخدمات النقل الرائدة الآخرى.
اتفاق لتحويل سويفل لشركة عامة مساهمة
كشفت شركة سويفل المتخصصة في توفير حلول النقل التشاركي الجماعي وكوينز جامبيت غروث كابيتال ('Queen’s Gambit')، عن توقيع اتفاق نهائي بغرض اندماج الأعمال الذي من شأنه أن يؤدي إلى تحويل سويفل إلى شركة عامة مساهمة.
وبموجب الصفقة المقترحة، يتم إطلاق تسمية سويفل هولدينجز كورب (Swvl Holdings Corp) على هذه الشركة المساهمة العامة، كما أنه من المتوقع إدراجها في بورصة «ناسداك» تحت رمز التداول «SWVL».
فيسبوك يشيد بشركة سويفل
للمرة الأولي في تاريخ مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، سلط «فيسبوك» الضوء على قصة نجاح شركة «سويفل» للنقل الجماعي التشاركي، مؤكدا أن الشركة استطاعت إعادة اختراع وسائل النقل العام باستخدام التكنولوجيا.
رئيس قطاع شركات «سويفل» في مصر
وفي تصريحات صحفية له قال خالد متولي رئيس قطاع شركات «سويفل» في مصر، إن قطاع النقل الذكي استطاع أن يتجاوز أزمة انتشار فيروس كورونا التي أثرت على كل الأنشطة الاقتصادية، وبالطبع كان مجال النقل واحدًا من القطاعات المتأثرة.
وأضاف متولي، أن معدلات التشغيل عادة إلى طبيعتها، بل إن السوق به حاليا فرص نمو كبيرة في جميع المجالات المرتبطة بالنقل، خاصة فيما يتعلق بنقل موظفي الشركات، حيث ينضم لسوق العمل سنويا في مصر نحو 800 ألف فرد، ما يعني أنه خلال العشر سنوات القادمة سيكون هناك نحو 8 ملايين موظف ويحتاجون إلى الانتقال إلى مقار عملهم، ما يضع أعباء إضافية على شبكة النقل والطرق، وتسعى سويفل لوضع خطط توسع للسنين القادمة لاستيعاب الزيادة الكبيرة سنويا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
