انقلاب غينيا، صدأ في الاجواء أمس بعد أن تم عزل الرئيس 'ألفا كوناكري' من قبل ضابط عسكري يدعى ممادي دومبويا فمن يكون هذا الضابط الذي أصبح الرجل الجديد لكوناكري؟، وخلال انقلاب غينيا ينحدر الضابط العسكري ممادي دومبويا من إثنية المالينكي من منطقة كانكان، تم استدعاؤه عندما كان ضابطا في الجيش الفرنسي عام 2018 إلى غينيا، ليقود 'تجمع القوات الخاصة'، وهي وحدة النخبة في الجيش الغيني المدربة بشكل جيد، والحائزة على المعدات العسكرية الأكثر تطورًا، بعد انقلاب غينيا
انقلاب غينيا
انقلاب غينيا كشف خبرة دومبيا العسكرية لأكثر من ثمانية عشر عامًا، من بينها مهمات عملياتية في افغانستان وساحل العاج وجيبوتي وجمهورية إفريقيا الوسطى، وكذلك مهمات ذات صلة بالحماية المباشرة في الكيان الصهيوني، وفي قبرص والمملكة المتحدة وغينيا.
وبحسب وسائل الاعلام التي جمعت معلومات من خدمات الاتصال بالجيش الغيني، فإن مامادي دومبويا في الأربعينيات من عمره متزوج من فرنسية وله ثلاث أطفال،كان رئيس مجموعة القوات الخاصة للجيش الغيني هو ضابط مرخص في مدرسة الحرب، ولديه أكثر من 18 سنة خبرة عسكرية، على وجه الخصوص خلال المهمات العملياتية، بعد انقلاب غينيا
أكمل القائد مامادي دومبويا التدريب المتخصص في الحماية التشغيلية في أكاديمية الأمن الدولية في الكيان الصهيوني ودورة تدريب قادة الوحدات في مدرسة تطبيق المشاة (EAI – السنغال) ، وتدريب ضابط الأركان (EEML – ليبرفيل) ومدرسة باريس الحربية.
ماذا حدث في غينيا؟
وبحسب مجلة 'جون آفريك' الفرنسية، فإن غينيا كوناكرى، تشهد حاليا محاولة انقلاب غينيا، حيث تشهد شوارع العاصمة انتشارا للجيش كما سمع السكان دوى الرصاص فى اشتباكات بين عسكريين،وأوضحت المجلة الفرنسية، أن محاولة انقلاب غينيا تقودها مجموعة القوات الخاصة (GPS)، وهى وحدة من النخبة العسكرية، مدربة ومهجزة بشكل جيد.
وسابقا دوى صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط عاصمة غينيا كوناكري، صباح الأحد، فيما شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع وأرتال من العربات المدرعة، وفق ما أفاد شهود عيان لوكالتي فرانس برس ورويترز.
ولم يرد أي تفسير بعد للتوتر المفاجئ وسط كوناكري، حيث مقر الرئاسة ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية، فيما التزمت السلطات الصمت حتى الآن بعد انقلاب غينيا،
وتحدث سكان في منطقة كالوم، التي تشمل وسط العاصمة، تواصلت معهم فرانس برس عن سماع صوت إطلاق نار كثيف.
وعلى مدى عشر سنوات من حكم كوندي، شهدت غينيا نموا اقتصاديا مستداما بفضل ثروتها من البوكسيت وخام الحديد والذهب والألماس، لكن قلة من مواطنيها تمتعوا بالمزايا، بعد انقلاب غينيا.