شهدت محاكم الأسرة العديد من قضايا الخلع والطلاق والنشوز هذا الأسبوع بإختلاف الأسباب والدوافع منها المعلن والكثير منها ينطوى داخل جدران المنازل، أبطال هذه القصص أشخاص عاديون مثلنا ولكن كتب لهم القدر أن تسجل أسماءهم فى سجلات القضاء، وترصد"أهل مصر" بعض قضايا محاكم الأسرة خلال هذا الأسبوع والتي جاءت كالتالي:ـ
غادة: جوزى بيهددنى بصورى معاه فى أوضة النوم عشان اتنازل عن حقوقي
تقدمت غادة بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى قائمة المنقولات الزوجية من زوجها بعد أن قام بتهديدها بصورها العارية وهى فى غرفة النوم معه، للتنازل عن حقوقها.
لم تتخيل الزوجة أن الصور التي كان يلتقطها زوجها لها ستكون أداة لتهديدها فى يوم من الأيام، بعد أن قام باستغلالها جعلها تنفق عليه من راتبها الخاص وهو يشرب المخدرات، وعندما طلبت منه أن يتحمل مسئولية المنزل ويتكفل هو بالمصروفات وإلا ستطلب الطلاق فوجئت به يهددها بصورها العارية معه فى غرفة النوم وطلب منها التنازل عن كل شيء حتى مصاغها والذهب الذي اشتراه لها والدها مقابل الطلاق.
سمر: جوزي مسافر وخلى أصحابه يراقبوني عشان بيشك فيا
" بقيت حاسة اني عايشة متراقبة اليوم كله، لو نزلت اشتري حاجة أحس لأصحاب جوزي بيراقبوني، لو روحت عند والدتي أمه أو أخته ينزلوا معايا، حماتي معاها نسخة من مفتاح شقتي تيجي في أي وقت، دا غير كلامه كله شك إني بعمل حاجة غلط".. جاءت هذه الكلمات على لسان سمر البالغة من 25 عاما أثناء تواجدها في محيط محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
محمد في دعوى نشوز: سابت البيت 3 أيام ومعرفش كانت فين
"عقلى مش قادر يستوعب كلامها خاصة أنها متعودة دايمًا على الكذب ونبهته أكتر من مرة لكن كانت فاكرة أن حبي لها هيخلينى أضعف واتغاضى عن أى حاجة، لدرجة أنها تخدعني بأنها اتخطفت على الرغم أنها كانت رايحة للدكتور ومرجعتش، ولما سألت هناك فى المنطقة وشوفنا الكاميرات لقيتها ركبت تاكسي مع حد وغابت 3 أيام واحنا بندور عليها، ورجعت مافيش فيها أي خدش، وتحاول تقنعني أنها قدرت تهرب من اللى خطفوها لكن أنا مقتنع أنها كانت مع حد بمزاجها".
إيمان: باع هدومي وعفش بيتى عشان يشم بودرة
لم تتخيل إيمان أن تتحول حياتها فى ليلة وضحاها إلى جحيم عندما تكتشف أن زوجها عرف وتعلم طريق المخدرات من خلال أصدقاء السوء، وأصبح مدمنا لدرجة أنها بعد أن بدأت علاجه وتحملت مصاريف المصحة هرب منها وعاد ليبيع كل أثاث البيت من أجل شراء الجرعة، ووصل به الحال إلى بيع ملابس زوجته من أجل التعاطى، حتى أصبحت لا تملك شيئا، فأرادت إنقاذ نفسها من الهلاك، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، مبررة ذلك باستحالة العشرة معه.
زوجة: لجأ إلى أصحاب السوء
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها مع "أهل مصر": "لم أكن أريد سوى حياة طبيعية وبيت مستقر، لم أحلم بأموال ولا ذهب ولكن خابت ظنوني عندما تزوجت شخصا لا يتحمل أي مسئولية، ورغم ذلك كنت راضية وحاولت أن أدبر أمور منزلى، ولكن هو لجأ الى أصحاب السوء وحذرته منهم كثيرا فلم يسمع لي، وسار معهم فى نفس الطريق، وبعد عام ونصف فقط من الزواج وأنا حامل فى الطفل الأول اكتشفت أنه يتعاطى الهيروين، وكانت صدمة لى، فقررت مساندته لتلقى العلاج وطلبت منه الذهاب إلى مصحة.