تتجه الدولة المصرية؛ لزيادة عدد محطات تحلية مياه البحر في المحافظات الساحلية، ومنها محافظة مطروح التي بها 4 محطات تحلية ' باخوش – الرميلة 1و2و3 '، وقد ساهمت بشكل كبير من توفير احتياجات المحافظة، خاصة في موسم الصيف التي تحتاج فيه المدينة لــ 60 ألف م3 يوميًا، مع الخط الناقل للمياه الــ 1000 و700 ملي القادم من محطة تنقية المياه بجنوب العلمين والإسكندرية، لكن مع انقطاع المياه في الخطوط الناقلة تجد المدينة في أزمة بسبب عدم توفير الاحتياجات المطلوبة من المياه للمحطات .
محطات للتحلية
فمن جانبه قال حمدي جمعة من مطروح، إن المدينة تعاني من قلة المياه برغم وجود محطات للتحلية بالإضافة إلى الخطوط الناقلة بسبب عمل صيانة في الخطوط، ونحن نتفهم أعمال الصيانة الجارية، لكن عدم تنظيم وقلة وقت ضخ المياه بشكل عادل لجميع المناطق هو الذي أدى إلى عدم وصول المياه في بعض المناطق المرتفعة.
وأضاف محمد رشدي مقيم بمطروح، أن هذه الأزمة الحالية لابد من حلها قبل موسم الصيف، وقد تتسبب تلك الأزمة في عدم نجاح الموسم السياحي، وعلى شركة مياه الشرب والصرف الصحي البدء في إنشاء محطات تحلية لمياه البحر إضافية على المحطات الحالية التي تعمل لسد عجز احتياجات المدينة من مياه الشرب.
عدم وصول المياه للمناطق المرتفعة
وقال علي حسن من سكان مطروح، إنه لابد من مراجعة وصيانة الخطوط الداخلية للشبكة ومعالجة المناطق المرتفعة التي لم تصل إليها المياه قبل موسم الصيف ، وبسبب هذه المشاكل التي لم تحل، فعلى الشركة توفير سيارات لنقل المياه لتلك السكان، وهم دائما في أزمة منذ سنوات.
ومن جانبه أكد الدكتور مهندس إبراهيم خالد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح والعضو المنتدب، أن العمل جاري بشكل مستمر ومتواصل لصيانة الخطوط الناقلة لمياه الشرب القادمة من الإسكندرية، واستبدال المواسير الحالية بأخرى جديدة لتعمل بكفاءة عالية في المناطق التي يتم عمل بها توسعات للطريق من العلمين للضبعة
وأكد 'خالد'، أن الشركة لن تدخر جهدًا في توفير مياه شرب صالحة للمواطنين بالتوسع في إقامة محطات التحلية بمدن المحافظة الثمانية وتلبية احتياجات الأهالي بسيارات لنقل المياه للمناطق المحرومة من خلال الاتصال بالخط الساخن 125.