«مهران» يجدد الحديث عن زواج الويك إند.. وأزهري: محامي فتنة وعلاقة ما أنزل الله بها من سلطان

جدد المحامي أحمد مهران، المحامي، اليوم الثلاثاء، الحديث عن مشروعية زواج الويك إند، مؤكدًا أنه حلال شرعًا ومناسب للأرامل والمطلقات.

وقال 'مهران'، خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، إن زواج الويك إند يحل مشكلة الإيجارات ويواجه مشكلة ارتفاع تكاليف الزواج، يحل مشكلة الملل الزوجي والخلافات الزوجية، ويقلل من الطلاق ويحمى الأطفال، وينقذ الأسرة.

أحمد مهران: زواج الويك إند حلال شرعي يناسب كل الناس

وتواصل موقع 'أهل مصر'، مع الدكتور أحمد مهران لمعرفة المزيد عن مدى مشروعية زواج الويك إند، فأكد في تصريح خاص، أن زواج الويك إند حلال شرعي يناسب كل الناس خاصة المطلقات والأرامل، مشيرًا إلى يتم مقابلة الزوجين في إجازة نهاية الأسبوع.

أحمد مهران: الإتفاق على مواعيد محددة لتلاقي الزوجين

وفي معرض رده على سؤال هل هناك شروط لزواج الويك إند أو مدة محددة للمدة، أكد 'مهران'، لا يوجد شروط، ولكن الشرط الوحيد هو الإتفاق على مواعيد محددة لتلاقي الزوجين، وبالتراضي.

ومن جانبه رد محمد علي الداعية الأزهري، على حديث أحمد مهران قائلًا: إلى متى هذا المحامي يلاعب الشعب المصري وينخر في ثوابته ومعتقداته، مرة يخرج علينا بزواج (التجربة) وأخرى بزواج ( البارتايم)، والآن بزواج ( الويك إيند)، ملقيش عندك حبة ( زواج دقيقة ليلة الدخلة )؟!، إنسان عجيب، لا أدري ماذا يقصد بهذا؟.

محمد علي: فإن كان يقصد زواج المتعة فهو حرام باتفاق

وتابع محمد علي: في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، فإن كان يقصد زواج المتعة فهو حرام باتفاق، وإن كان يقصد زواج المسيار فهو مكروه عند البعض لما يترتب عليه من مفاسد تتعلق بالمرأة من حيث إنه مهين لها ، ومن تعلقه بالمجتمع من حيث استغلال هذا العقد من قبل أهل السوء والفساد وادعاء أن عشيقها هو زوجها ، ومن تعلقه بالأبناء حيث سيكون تضييع لهم ولتربيتهم بسبب غياب الأب،.

محمد علي: لا نريد فتح باب شبهات جديدة أمام الشباب

وأضاف الداعية الأزهري: ومن قال بإباحة هذا الزواج عاد عن رأيه فيه، بل لم يقل أحد بتوقيته بزمان محدد مشابهة للمتعة ، ولم يقل أحد بجوازه من غير ولي ؛ إذ الزواج من غير ولي باطل ، ولم يقل بجواز انعقاده من غير شهود أو إعلان ، بل لا بدَّ من أحدهما، لا نريد فتح باب شبهات جديدة أمام الشباب، ( فالشباب مش ناقص )، فاتقِ الله أيها المحامي وكفاك فتحًا لهذا الباب من الفتن، ووضح ما تقصده بالضبط ؟.

محمد علي: لا أريد لك أن يلقبك الناس بمحامي الفتنة

واختتم الداعية الأزهري حديثه قائلًأ: لا أريد لك أن يلقبك الناس( بمحامي الفتنة )، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، فبالرغم من ضعف الحديث لكنه معناه صحيح.