التعليم ترفع درجة الاستعداد لمواجهة كورونا.. تحصين الطلاب على رأس الأولويات.. ولجنة التعليم تؤكد: لا بد من توافر طبيب داخل كل مدرسة

الإجراءات الوقائية للطلاب داخل المدارس
الإجراءات الوقائية للطلاب داخل المدارس

وضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إجراءات وقائية عند بداية الفصل الدراسى الثانى لحماية الطلاب من انتشار الأمراض المعدية ومرض الكورونا، حيث أكد اللواء أحمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للأمن بالوزارة، أنه تم التنبيه على المدارس بضرورة وجود خطة للوقاية والتعامل مع الأمراض المُعدية والشروط الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، والإلمام التام بالمهام والمسئوليات لكافة الجهات المعنية، كل فيما يخصه، واتباع نظام رصد الأمراض المعدية بين تلاميذ المدارس،و تنفيذ إجراءات النظافة العامة داخل المنشآت التعليمية، والإشراف على إجراءات مكافحة العدوى، والتأكد من وجود مياه جارية وصابون في دورات المياه بالمنشآت التعليمية .

بالإضافة إلى التهوية الجيدة للفصول والاهتمام بنظافتها، والتأكيد على الاهتمام بصحة البيئة المدرسية من حيث النظافة العامة داخل وخارج أسوار المنشأة التعليمية، وحث التلاميذ على إتباع الأساليب الصحية السليمة، وتنظيم ندوات واستمرار انشطة التثقيف الصحي، والتأكيد على قيام طبيب المنشأة التعليمية بتوقيع الكشف على أي حالات مشتبهة بالمنشآت التعليمية ومراقبة المخالطين لتلك الحالات والبحث عن مصادر العدوى، وضرورة المرور خلال طابور الصباح بالمنشآت التعليمية بشكل يومى، وسرعة التعامل معهم بإحالتهم إلى المستشفيات حال ظهور أي من أعراض هذه الأمراض المعدية عليهم، وكذلك متابعة تغيبهم عن فصول الدراسة.

من جانبها قالت الدكتورة إيناس عبد الحميد، عضو مجلس النواب بلجنة الصحة أنه يجب أن تطبق هذه الإجراءات بدقة، ولكن يجب أن يكون هناك طبيب متواجد بصفة يومية داخل المدارس، بمستلزماته الطبية اللازمة ومتابعة حالة الطلاب بصفة مستمرة من قبل الإدارة ومعلم الفصل، وإذا كان هناك طالب يعانى من نزلات البرد أو يشتبه به بأى مرض معدى يجب أن توفر له المدرسة بالتعاون مع وزارة الصحة مكان يعزل به حتى يتم شفائه تمام.

وأكدت أنه يجب أن يقيس طبيب المدرسة درجة الحرارة بالمسدس وليس بالترمومتر لمنع نقل العدوى بسبب كثافة الطلاب، كما أن بعض المدارس تكون بها دورات المياه غير آدمية يجب الاهتمام بصيانتها من أجل سلامة الطلاب ومنع انتشار الأمراض.

وفي ذات السياق أوضحت ماجدة نصر عضو مجلس النواب بلجنة التعليم أنه لم يثبت حتى الآن أى وجود لكورونا فى مصر، إلا أنه يجب أخذ كافة إجراءات التوعية والوقاية بين الطلاب وخاصة أننا نعانى من الكثافة الطلابية خاصة فى المرحلة الإبتدائية.

وأوضحت أن الإجراءات الوقائية التى أعلنتها وزارة التربية والتعليم ينقصها التأكد من تطبيقها بالفعل، لذلك يجب من أن يمر وكلاء الوزارة والمحافظين على المدارس بصفة مستمرة للاطمئنان على نظافة الطلاب ودورات المياه ووجود الطبيب مع عدد من الممرضين المساعدين له ، وأن تضع الوزارة خطة بالتعاون مع وزارة الصحة عن كيفية التعامل فى وجود أى حالة للكورونا أو أى مرض معدى أخرى، وتجهيز عملية الكمامات حفاظا على سلامة أبنائنا.

وفي وقت سابق طالب عدد من أولياء الأمور برفع الغياب، عندما رفض الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، تأجيل الدراسة بسبب الكورونا، مؤكدًا أنه لا توجد إلى الآن انتشار للمرض داخل مصر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً