في عيد الحب "الفلانتين" يقبل الكثيرون من العشاق على شراء الهدايا كل لحبيبته، وكل بطريقته، فهناك الدباديب، والورد الأحمر، ولكن فى محافظة الدقهلية كان للعشق رأي آخر، حيث أقدمت نساء على قتل أزواجهن من أجل الحياة مع "العشيق".
مدينة شربين التابعة لمحافظة الدقهلية، شهدت جريمة قتل بشعة قامت بها أم تخلصت خلالها من طفليها بإعطائهما السم بالبطيء تمهيدا لطلب الطلاق من زوجها والحياة مع عشيقها دون أن تكون مقيدة بأبناء.
فى شهر ديسمبر من العام الماضى اعترفت "لمياء م س" ٢٤ عاما، والدة الطفلين جمال ٥ أعوام، وريماس ٣ أعوام بجريمة قتل طفليها وقالت الأم في اعترافاتها: "جوزي كان مريض وعنده الكبد وأمراض تانية ومبقاش يلزمني، زهقت منه أنا بحب واحد تاني وكنت متفقة معاه أتطلق وأتجوزه هو".
وأضافت أنها خططت للتخلص من طفليها كي تحصل على الطلاق وتصبح بلا أطفال حتى تتزوج من عشيقها، وقالت: "عرفت ان فيه عقار بيموّت ببطء، عشان كده جبته واتخلصت منهم كل واحد بينه وبين التاني شهر عشان محدش ياخد باله، بقيت احط الحبوب ليهم في العصير".
لم تكن لمياء وحدها التي تلجأ للقتل من أجل الارتباط بمن تحب، ففى العام الماضى كانت "عزة. ا"، صاحبة الـ26 عامًا، ابنة قرية الزهايرة، التابعة لمدينة السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، على موعد مع عشيقها، "السعيد. ا. ع"، صاحب الـ33 عاما، لممارسة الرذيلة معه على فراش الزوجية الخاص بها، بعد أن اطمأنّا لخلو الجو بعدم وجود الزوج.
المفاجأة كانت أن الزوج دخل البيت ووجد زوجته على فراشه مع رجل آخر، فلم يكن للمرأة رد فعل سوى أن قامت بقتله بمساعدة عشيقها والتخلص من جثمانه فى مكان مجاور للمنزل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
